• أوج
  • من نحن
الثلاثاء, يناير 31, 2023
أوج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أوج
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

نقلاً عن سيف الإسلام.. البريكي: إذا ضعفت الدولة سنرى الغرائب والعجائب بدلاً من هذا الهدوء الذي تشهده طرابلس

مايو 18, 2021
في محلي
A A
Share on FacebookShare on Twitter

أوج – القاهرة
أكد أمين الهيئة العامة للإعلام الأسبق، رمضان البريكي، أن الدكتور سيف الإسلام القذافي، كان صادقًا في ملف المصالحات، وأنه كان يقول: “ليبيا يجب ألا يكون بها معارض في الخارج ولا يوجد أي مبرر لوجود ذلك”.
وقال في مقابلة لبرنامج “للتاريخ” عبر فضائية “الجماهيرية العظمى”، تابعتها “أوج”: “كان يقول لي عندما يشتكي له أحد في قورينا أنه لم ينزل له مقال، وكان يعتقد أنه لأسباب خاصة بالرأي، فيقول لي لم لم تنشر المقال؟ عُمر مقال ما أسقط دولة.. أجعل الناس تعبر عن رأيها، ويمكن أن نستفيد من آرائهم ومن هذا النقد الذي قدموه والدولة تطور من نفسها إذا كانوا ينتقدون الدولة أو أداء المؤتمر الشعبي العام أو اللجنة الشعبية العامة، فهذا رأي آخر نستفيد منه، فعندما يأتي أحد ليُقيّم عملك تدفع له ملايين، وعندك واحد مجاني ينتقدك في صحيفة ويقول لك أخطائك، فهذه استشارة مجانية خذها منه”.
وتابع: “هذا الموضوع عنده فيه قناعة ثابتة وراسخة، وكان يقول لي ليبيا يجب ألا يكون بها سجين سياسي واحد، وبالفعل الدولة ذهبت في اتجاه ألا يكون هناك سجين سياسي واحد”، وكان هناك جدل وخلاف واحد دائمًا حول الإسلاميين والجماعات الإسلامية المتطرفة، هل هم سجناء سياسيين؟، وهل هذه التنظيمات تشبه الحزبيين الشيوعيين؟، رغم أنهم يريدون التغيير عبر ثورة عارمة تطيح بالنظام وتأتي بنظام آخر”.
وأضاف: “ترسخت قناعة واتفقت مع ما يقال حتى في العالم الآخر أن هذه المجموعات سجنائها ليسوا سجناء رأي، إذن هم متطرفين، الدولة بالطبع تعرف بالنسبة للأمن والشرطة، لكن بالنسبة لشخص مثل الدكتور سيف الإسلام يقول إنه لا يجب أن يكون هناك سجين سياسي لكن عندما يرى الواقع والحقيقة ليس في ليبيا فقط وإنما في دول كثيرة بالإضافة لحرب التسعينات عندما واجههم عبد الفتاح يونس، وذبحوا عدد من أفراد الشرطة في الجبل الأخضر فواجههم بالصاعقة ودفع حياته حيث قتلوه بعدما أصبح رئيس أركانهم، بعدما أصبحوا في السلطة بعد فبراير”.
واسترسل: “هذا كله أوضح أن هذه المجموعات المتطرفة ليست مجموعات رأي، وسجنائها ليسوا سجناء رأي ولا سجناء سياسيين، ولكن هل يمكن أن تغير قناعات هؤلاء الأشخاص ويتم الاتفاق معهم على نبذ العنف ويعودون لحياة طبيعية في المجتمع ويتم دمجهم فيه من جديد، وعلى هذا الأساس فتحت حوارات كثير”.
وروى البريكي: “كنت أدير حلقات نقاش في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات في سجن بوسليم أطلق فيها حوالي 450 فرد ثم أطلقت جماعات أخرى بعد ذلك أكثر تطرفًا”.
وعن اللجنة التي شكلها الدكتور سيف الإسلام القذافي للحوار، أوضح أن الحوار في 2004م و2005م، مشيرًا إلى أنه في 2004م انعقد مؤتمر لندن للمعارضة وكانت هناك حوارات سابقة وكان لبعض المعارضين مطالب وتم وعدهم بها ولم يحضروا هذا المؤتمر وعلى رأسهم جماعة الإخوان التي رفضت أن تكون في هذا المؤتمر لأنه كان يتكلم عن حل واحد وهو تغيير النظام بالقوة وكان هذا خيار المعارضة فيه، ووصول الإخوان إلى أن ذلك غير ممكن وأن السقف الذي يمكن أن يعطى لهم سيفي بالغرض”.
وأردف: “استمرت الحوارات مع الكثير من المعارضين وكانوا يعودون فرادى ومنهم حتى أشخاص في جبهة الإنقاذ كانوا مع المقريف منهم شخص ظهر في فبراير هو الدكتور يوسف شاكير كان مسؤول الإعلام في جبهة الإنقاذ، كان في أمريكا وجاء إلى ليبيا مبكرًا قبل كل هذا، وذلك فيما يخص السياسيين”.
وسرد: “أما الإسلاميين الذي لا يمكن تصنيفهم على أنهم سجناء رأي وعلى رأسهم الجماعة الإسلامية المقاتلة كتنظيم متطرف هؤلاء كانوا مسجونين في ليبيا، ومن فتح معهم حوار وشكل لجنة من الفقهاء من الشيوخ الليبيين مثل الصادق الغرياني هو فقيه في المذهب المالكي وكان يحاور في الجماعة الإسلامية المقاتلة في السجن وكانوا يقتنعون ببعض فتاواه وكان يقول لهم إنه من الخطأ الخروج على الدولة ويأتي بالأدلة الشرعية ليُثنيهم عن رأيهم، لكن في فبراير أصبح هو من يدعو إلى العنف والحرب، وكذلك الدكتور على الصلابي كان ينشر معنا في صحيفة قورينا بعض الكتب وكان يتواصل معهم ويزورهم في السجن”.
وبيّن أن هذه الجماعة وصلت إلى قناعة بعد حوالي سنة وبرغبتها أن الخروج عن الدولة حرام والعنف خطأ وأنهم تابوا عما فعلوا وتخلوا عن فكرة إسقاط الدولة ووثقوا هذا في كتاب.
وفي سؤال حول كون الغرياني والصلابي أعضاء اللجنة وأن من أرسلهم للنقاش مع السجناء هو الدكتور سيف، أجاب بـ”نعم”، مضيفًا: “الحوار تبنته مؤسسة القذافي العالمية لحقوق الإنسان وهي مؤسسة عالمية ليست ليبية محلية فقط، وليس سيف كفرد”.
وأوضح أنهم عادوا لأفكارهم السابقة وقت فبراير وفتحوا النار على الدولة ليس فقط الغرياني والصلابي فحتى بلحاج والساعدي الذين أفرج عنهم وكان بحضور الدكتور سيف الإسلام في فندق “ريكسوس” وألقى فيهم كلمة، ووصف الدكتور سيف الإسلام كيف أن بلحاج أتى به الأمريكان في كيس معلق في سقف الطائرة حتى لا يجلس على كرسي ويهرب فلم يكونوا يثقون فيه عندما رحلوه”.
وواصل: “هذه المجموعة حتى أثناء الحرب في فبراير كنا نسمع الدكتور سيف الإسلام يسأل الساعدي أين وماذا فعل؟”، موضحًا أن الساعدي والمجموعة ومنهم بلحاج كانوا اختفوا وهربوا وانضموا للجبهات.
وأشار إلى أن الدكتور سيف الإسلام القذافي كان يستغرب لأن هؤلاء كتبوا كتاب بقناعتهم وفيه من الأدلة الشرعية ما يفيد أن أفكارهم كانت خطأ وأن الخروج عن الدولة حرام، قائلاً: “كانت نيته صادقة وصدقهم وصدق ما قالوا لكنهم ذهبوا، فبلحاج يشتغل عند القطريين وهم من أوهموا الليبيين أنه زعيم الثوار وأدخلوه إلى باب العزيزية بطريقة هوليوودية”.
وأكمل البريكي: “كان الدكتور سيف يستغرب والحوارات التي تحدث كنا نقول له أنت حقوقي وقمت بما هو واجب وهؤلاء الناس بدلاً من أن يقعدوا في السجن ويتم إعدامهم فتحت لهم فرصة للعودة ليصبحوا أشخاص فاعلين في المجتمع هم أقروا ذلك، أنت صدقتهم وكنت تحكم بالظاهر، وهم أظهروا نوع من الخسة ونكثوا العهود”.
وعن رد فعل الدكتور سيف الإسلام بعد اكتشاف نكث العهود، أجاب: “مرة سألني سؤال بعد فبراير بمدة ممكن شهرين أو ثلاثة قال لي كم واحد من أصدقائك لم ينشق، فجاوبت بأنه بقى معي في نفس المنهج 90%”.
واستمر في توضيح كيف تأثر الدكتور سيف بنكث العهد بشكل عام، حيث روى عن صديق مقرب له كان يعيد الدعاء له ألا يأتي اليوم الذي يظهر فيه الصاحب من العدو وكان يشكك في الآخرين، لكن هذا الشخص اختفى وفر وتخلى عن سيف الإسلام، مؤكدًا أن الدكتور عنده وعي بالسياسة وأن فيها خير وشر.
وروى موقف عن الدكتور سيف الإسلام قبل الحرب في طرابلس حيث كان الليل والهدوء والشوارع مُضيئة، وأنه قال له “ترى هذا الهدوء، لو تضعف الدولة ترى الغرائب والعجائب”.
وتابع: “إلى الآن كلما نرى ما يحدث في ليبيا من ممارسات نتذكر ما قاله، فاعتقد أنه لم يكن مفاجئًا للدكتور سيف الإسلام هذا الانقلاب في الغرب، فكان يعمل إلى آخر لحظة بكل ما يملك من إمكانيات”.

Tags: إذاالإسلامالبريكي:الدولةالذيالغرائبالهدوءبدلاًتشهدهسنرىسيفضعفتطرابلسعنمننقلاهذاوالعجائب
الخبر السابق

البريكي: سيف الإسلام نقل الفقراء إلى طبقة الرأسماليين من خلال منحهم أسهم في الشركات عبر “صندوق الإنماء”

الخبر التالي

متخوفًا من عدم التزام الميليشيات.. أبو خريص: ما هي الضمانات الحقيقية لضمان سير الانتخابات المقبلة كما هو مخطط لها؟

الخبر التالي

متخوفًا من عدم التزام الميليشيات.. أبو خريص: ما هي الضمانات الحقيقية لضمان سير الانتخابات المقبلة كما هو مخطط لها؟

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.