أوج/ د ب أ
قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه يعتزم التباحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يصل إلى الكيان الصهيوني يوم الاثنين، بشأن تعزيز العلاقات الأمنية ودفع عملية السلام.
وقال نتنياهو ، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، اليوم الأحد: “سأبحث مع الرئيس ترامب سبل تعزيز التحالف ذي الأولوية والمتين مع الولايات المتحدة بصورة أكبر. سنمتن العلاقات الأمنية التي تتعزز يوما بعد يوم وسنبحث أيضا سبل دفع السلام قدما”.
ورحب نتنياهو بزيارة ترامب (الذي يقوم حاليا بزيارة إلى المملكة العربية السعودية)، قائلا: “هذه هي أول رحلة يقوم بها الرئيس ترامب خارج الولايات المتحدة، ونتشرف بأنه اختار أن يصل خلالها إلى القدس عاصمة الكيان الصهيوني، وإلى دولة الكيان الصهيوني.. سيدي الرئيس، المواطنون الصهيونيون ينتظرونكم بأذرع مفتوحة”.
وكانت تقارير صهيونيه أفادت بأن ترامب لن يطلق خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل مفاوضات سلام وإنما سيطالب القيادتين الصهيونيه والفلسطينية بإجراءات لبناء الثقة من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لإحياء المفاوضات.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب نتنياهو غدا الاثنين في القدس وسيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم بعد غد الثلاثاء.
يشار إلى أن زيارة ترامب تأتي قبل نهاية سريان الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بتجميد نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وينص القرار رقم 478 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في 20 هانيبال 1980م، على أن “قانون القدس” الذي سنه الكنيست الصهيوني في ناصر من العام نفسه، والذي يجعل المدينة “عاصمة أبدية للشعب اليهودي”، يعتبر “خرقا للقانون الدولي”. كما أعلن مجلس الأمن قانون القدس باطلا من الناحية الدولية ودعا الكيان الصهيوني إلى إلغائه.