أوج – بنغازي
ربط رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، بين تمرير البرلمان للميزانية وتسمية وزير الدفاع، مطالبا بأن يكون الأخير من القيادة “الكرامة”.
وقال الميهوب في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”: “أهمية المنصب للجيش الليبي تحتم أن يكون التعيين من قبل الجيش لا من أي جهة أخرى”، لافتا إلى خلاف حاصل يتمثل في عدم الثقة، حيث يرغب كل طرف أن يكون وزير الدفاع من النطاق التابع له أو الشخصيات التي يرشحها.
وأضاف: “حال عدم تسمية وزير الدفاع ستكون هناك أزمة بشأن تمرير الميزانية، خاصة في ظل عدم وجود وزير دفاع، لافتا إلى تعقد الأمر بدرجة كبيرة نظرا لعدم الثقة مع حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة خاصة في ما يتعلق بالجوانب المرتبطة بالقوات المسلحة.
والتقى خليفة حفتر بمقر القيادة العامة لعملية الكرامة في الرجمة، أمس الجمعة، رئيس البرلمان عقيلة صالح وعددا من أعضائه، للتباحث في آخر الأوضاع والمستجدات السياسية في البلاد.
وخلال اللقاء، زعم حفتر إن هدف البرلمان والجيش هو تحقيق الوحدة الوطنية والحفاظ على السيادة الليبية ودعم جهود المصالحة الوطنية.
وأضاف أن القيادة العامة تؤكد دعمها لكل الجهود المبذولة لإنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الكانون/ديسمبر، مطالبا المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة بتقديم الدعم للوصول للاستحقاق الانتخابي الليبي.
فيما قال عقيلة صالح: “نريد توحيد المؤسسات وذلك لا يعني تهميش أحد، ولابد أن تكون للقوات المسلحة ميزانية لتقوم بمهامها ولا زلنا نصر على هذا الأساس”، مبينا أن سبب رفض البرلمان للميزانية أنها “مبهمة فيما يتعلق بموضوع التنمية”.
ويتزامن اللقاء مع مطالبة مجلس الأمن الدولي في ختام اجتماعه الموسع حول ليبيا، الخميس، بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بموعدها المقرر في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، وتوحيد المؤسسات وتحسين الأداء الاقتصادي، من خلال الاتفاق على ميزانية موحدة والاتفاق السريع على المناصب السيادية.
ودعا بيان المجلس “بقوة جميع الدول الأعضاء في المجلس وجميع الأطراف الليبية والجهات الفاعلة ذات الصلة على احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق 23 أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار، من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير”.
وسوم: الكرامةالميزانيةخليفة حفتروزير الدفاع