أوج – طرابلس
استبعد عضو المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” محمد معزب، تعيين وزير دفاع في الوقت الراهن، بل سيستمر الوضع على ما هو عليه حتى الانتخابات المرتقبة نهاية العام.
وقال معزب، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، إن الأزمة في ليبيا أساسها العامل الأمني، وإن استمرار الانقسام في المؤسسات الأمنية يجعل كل السيناريوهات متوقعة ومنها عودة الحرب مرة أخرى.
وأضاف إن الإشكالية في التنافس بين مراكز القوى في الشرق والغرب، متابعا: “تعيين وزير دفاع من الشرق سيعترض عليه الغرب وبالعكس سيعترض عليه حفتر في الشرق”.
والتقى خليفة حفتر بمقر القيادة العامة لعملية الكرامة في الرجمة، أمس الجمعة، رئيس البرلمان عقيلة صالح وعددا من أعضائه، للتباحث في آخر الأوضاع والمستجدات السياسية في البلاد.
وخلال اللقاء، زعم حفتر إن هدف البرلمان والجيش هو تحقيق الوحدة الوطنية والحفاظ على السيادة الليبية ودعم جهود المصالحة الوطنية.
وأضاف أن القيادة العامة تؤكد دعمها لكل الجهود المبذولة لإنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الكانون/ديسمبر، مطالبا المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة بتقديم الدعم للوصول للاستحقاق الانتخابي الليبي.
فيما قال عقيلة صالح: “نريد توحيد المؤسسات وذلك لا يعني تهميش أحد، ولابد أن تكون للقوات المسلحة ميزانية لتقوم بمهامها ولا زلنا نصر على هذا الأساس”، مبينا أن سبب رفض البرلمان للميزانية أنها “مبهمة فيما يتعلق بموضوع التنمية”.
ويتزامن اللقاء مع مطالبة مجلس الأمن الدولي في ختام اجتماعه الموسع حول ليبيا، الخميس، بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بموعدها المقرر في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، وتوحيد المؤسسات وتحسين الأداء الاقتصادي، من خلال الاتفاق على ميزانية موحدة والاتفاق السريع على المناصب السيادية.
ودعا بيان المجلس “بقوة جميع الدول الأعضاء في المجلس وجميع الأطراف الليبية والجهات الفاعلة ذات الصلة على احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق 23 أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار، من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير”.
وسوم: الأزمة الليبيةالانتخاباتانقسام المؤسساتعودة الحربوزير الدفاع