أشاد الدكتور موسى إبراهيم المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة، بإطلاق سراح اللواء الساعدي معمر القذافي بعد سبع سنوات داخل سجون المليشيات، قائلا: “اليوم يخرج المهندس الساعدي من زنزانة الظلم فيفرح له كل الليبيين الصادقين”.
وقال إبراهيم، في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، رصدتها “أوج”، إن خروج الساعدي يدفع دفة الأمل إلى الأمام في الحوار والمصالحة، مضيفا: “نرجو أن يكون بداية لإطلاق سراح بقية الأسرى المرتهنين في زنزانات الظلام الناتوية البشعة، وأن ينهض الليبيون ليستعيدوا الوطن من براثن الحقد والكراهية والتبعية”.
وأوضح أبناء القائد الشهيد معمر القذافي شكلوا تحدياً أخلاقياً متفوقاً على ثقافة المؤامرة الأجنبية المفلسة وطنياً وقيميّاً، قائلا: “فهم جميعاً، الضباط العسكريون الأسطوريون كالمعتصم وخميس، والقيادات الوطنية التاريخية كسيف الإسلام، والكفاءات الاستثنائية كمحمد وهانيبال، والفتية الطيبون كسيف العرب، والماجدات الكريمات كعائشة وهناء”.
ووصف الأم الحاجة صفية فركاش بالرمز التي صارت علامة على الوجع الليبي والصبر الليبي المقدس، مؤكدا أن أسرة القائد الشهيد وقفت بشجاعة وشرف ضد المشروع الأجنبي لتدمير البلد، ونزلت إلى ساحات القتال ضد الناتو بقوته الجبارة، لا ضد الليبيين، ودعت الجميع إلى الوحدة ورص الصفوف وتفويت الفرصة على الغزاة البرانيين.
وأوضح أن المهجرين والملاحقين دولياً منهم ويتعرضون لأقسى أنواع العسف القانوني والسياسي، ظلوا متماسكين وطنياً وقدموا نداءهم لليبيين بضرورة بناء المشروع الوطني لليبيين جميعاً، ورفضوا واقع التقاتل الليبي- الليبي الذي زرعه وغذاه المهيمن الأجنبي، وصاروا علامة أخلاقية وسياسية على الصبر والتضحية والمبادئ العظيمة.
وأطلقت السلطات الليبية سراح اللواء الساعدي، أمس الأحد، تنفيذا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات، وتم نقله بطائرة خاصة إلى تركيا.