هاجم الدكتور موسى إبراهيم المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة، السياسيون الذين يتكلمون عن المسألة الليبية باعتبارها أزمة داخلية أو توافقية أو تصالحية، قائلاً: “هم بيادق مدفوعة الثمن من الغرب الذي يمثل اللاعب الأساسي في المشهد كله.
وأوضح في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تابعتها أوج، أن وجع الليبي والليبية هو من الخارج أساساً، أما الداخل فهو بنية تابعة للسيطرة الغربية على أسواق النفط والموارد والممرات الدولية.
وأشار إلى أن وجود 10 قواعد عسكرية استعمارية، و20 ألف مقاتل أجنبي في ليبيا، ليسوا من أجل عيون الليبيين بل من أجل نهب قُوتِهم وقوتِ عيالهم.
واختتم بالتأكيد على أن الحل للأزمة الليبية هو فك الارتباط بالأجنبي، مشيرا إلى أن الذي لا يفهم هذا، لا يفهم شيئاً عن ليبيا.
ولا تزال تشهد ليبيا تواجدًا كبيرًا للمرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم حكومة الوفاق المنتهية ولايتها وقوات عملية الكرامة، رغم توقيع اتفاق إطلاق النار في جنيف خلال شهر التمور/أكتوبر الماضي، والذي أعطى مهلة 3 أشهر لخروجهم، إلا أن المهلة انتهت دون تنفيذ.