أوج – نيويورك
عقدت اليوم 19 الطير بمدينة نيويورك الأمريكية جلسة لمجلس الأمن حول أوضاع ليبيا، وجاء في كلمة المبعوث الأممي إلى ليبيا وحاكمها الفعلي مارتن كوبلر.
– قبل توقيع اتفاق الصخيرات كانت ليبيا بلدا منقسما وممزقا.
– المجتمع الدولي ما يزال يدعم الاتفاق السياسي ويدعم مؤسساته ويعتبر ما يسمى المجلس الرئاسي المنصب منه صاحب السلطة.
– على المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسي أن تبذل جهدها لتثبت أنها على قدر المسؤولية.
-الانقسامات السياسية تهدد اللحمة والمؤسسات الاقتصادية.
– المكتسبات ضد الجماعات المسلحة قد تضيع إذا بقيت الخلافات بين الأطراف.
-ليبيا لن تحل المشكلة بمفردها وتحتاج إلى دعم من المجتمع الدولي.
-الاتفاق السياسي ليس مثاليا لكن تم الاتفاق على إدخال بعض التعديلات فيه.
-التطورات في جنوب ليبيا تشغلني والوحدة لن تتحقق من خلال العنف.
– الآليات المالية يجب أن تتحسن وأن يتم توزيع الأموال بشفافية إلى كل المناطق الليبية.
– لم تعد داعش تسيطر على أي مناطق ليبية و الاقتصاد بدأ في التحسن.
بينما قال المنذوب البريطاني في مجلس الأمن أن تنفيذ الاتفاق السياسي ما يزال يكتنفه اللبس، مضيفا أن التصعيد في جنوب ليبيا قد يقود البلاد إلى حرب أهلية، مؤكدا أن الأطراف التي تقوض عمل ما تسمى حكومة الوفاق المنصبة من الغرب في طرابلس تغذي الجماعات الإرهابية.
بينما أكد منذوب مصر في مجلس الأمن أن “مصر تسعى لتوفير أجواء تنأى بالحوار عن المصالح الشخصية، وأنها تؤمن بأن الجيش الوطني نواه يمكن من خلاله بناء مؤسسة عسكرية”، مؤكدا أن التخريب الذي يستهدف ليبيا واضح وعلى مجلس الأمن التدخل لمنع ذلك، وأن بعض القوى الإقليمية تلعب دورا هداما في ليبيا.
وحذر منذوب فرنسا في مجلس الأمن قائلا أن “الاشتباكات المسلحة بين الأطراف الليبية خطيرة ومسار الحل العسكري يهدد بعودة الجماعات المسلحة”، مضيفا يجب أن نبقى حذرين بشأن الوضع الاقتصادي، ووجود المؤسسة الوطنية للنفط في خطر، وأن الموارد النفطية يجب أن تبقى تحت السيطرة الحصرية لحكومة الوفاق، ومؤكدا أنه يجب أن يتصدى مجلس الأمن لأي محاولات غير شرعية لتصدير النفط، كما دان التصعيد العسكري الأخير فى الجنوب الليبي .
و قال منذوب إيطاليا في مجلس الأمن أن المجلس الرئاسي و حكومة الوفاق هما الجهتان الوحيدتان الشرعيتان ويجب دعمهما، مؤكدا الحل في ليبيا لن يتحقق إلا من خلال حوار سياسي ومصالحة وطنية شاملة، رافضا استخدام القوة وكاشفا متابعتهم بقلق تطور الأحداث في الجنوب الليبي، مرحبا بتشكيل ما يسمى جهاز الحرس الرئاسي، مضيفا أن حكومة الوفاق فى ليبيا إعتمدت ميزانية مالية ستكون و لأول مرة لصالح الشعب الليبي .