أوج – القاهرة
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات المصرية أن مفجري الكنائس المصرية على علاقة بتنظيم داعش درنة الليبية.
وقال علي كامل، شاهد عيان مصري الجنسية على تجنيد داعش للشباب: “عشت يومين مع مفجر البطرسية والمرقسية بمنطقة درنة الليبية”.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني مع احدى القنوات المصرية “عندما شهدت صورة محمود منفذ تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية تعرفت عليه، وكذلك أبو إسحاق المصري مفجر كنيسة الإسكندرية”.
وأوضح أن معظم عناصر تنظيم داعش في ليبيا هم من شباب الأرياف المصرية في سوهاج والمنيا والفيوم والشرقية وأعمارهم لا تترواح 20 عامًا، لافتا: “كنت أعمل مع شيخ يدعى سالم في ورشة ميكانيكا، وطلبت منه العودة لمصر لكنه رفض”.
يذكر أن علي كامل كان يعمل في ورشة ميكانيكي سيارات يملكها إرهابي داعشي يدعي الشيخ سالم بمنطقة درنة في ليبيا، مشيرا إلى أن الداعشي كان يجند المصريين هناك.