طالب المُفتي المُعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني، والنائب العام ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة والمسؤولين في وزارتي الداخلية والعدل، بعقد مؤتمر صحفي لبيان قوائم المسجونين في سجون معيتيقة ومصراتة وقرنادة، ولم يقدموا للمحاكمة طوال خمس سنوات من السجن الظالم ويتعرضون للتعذيب دون أن يتكلم عنهم أحد.
وأكد، خلال مقابلته الأسبوعية عبر فضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، أن رفع الظلم مُقدم على أي عمل آخر يقوم به أي مسؤول، قائلا إن الله سيجازيه ليس فقط في الآخرة ولكن في الدنيا أيضا، حيث سيناله ما نال هؤلاء المظلومين فيه أو في أولاده وأسرته.
وخاطب المسؤولين، قائلا: “هذا واجب في أعناقكم مقدم على أي عمل آخر تعملونه ولو كان صالحا”.
وشدد على أن الليبيين إذا أرادوا قيام دولة يكتب لها النجاح فلابد من تعاون الجميع دون استثناء، للإفراج عن هؤلاء المظلومين.
وتابع: “كل من يتقاضى مرتبًا من الدولة الآن سواء في مجلس الدولة أو مجلس النواب هو مسؤول عن هؤلاء المظلومين، وسيقال له كنت تتقاضى أموال الناس ولم تسع في رفع الظلم ولم تفعل أي شيء تجاهه، فأنت مُدان ومُعين على الظلم ولولا سكوتك ما وقع الظلم على هؤلاء”.
وسوم: السجونالصادق الغريانيعبد الحميد الدبيبة