أكد مصدر أمني مطلع على الأوضاع في ليبيا أن هناك ضغوطا أمريكية وأوروبية تُمارس على بعض الدول المتورطة في إرسال مرتزقة إلى ليبيا، لإجبارها على سحبهم قبل موعد الانتخابات المقررة في الكانون/ديسمبر المقبل.
ورفض المصدر في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” الإماراتي، طالعتها “أوج”، إعطاء مزيد من التفاصيل عما يتردد عن وجود اتفاق لسحب المرتزقة، موضحا أن الملف الليبي سيشهد تطورا كبيرا قبل موعد الانتخابات، خاصة في ملف المرتزقة السوريين أصحاب التواجد الأكبر في ليبيا.
وكانت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة المؤقتة، نجلاء المنقوش أعلنت خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الكويتي، الأحد، خروج مجموعة من المقاتلين الأجانب من ليبيا، واصفة عملية خروجهم بأنها بداية بسيطة جدا.
ولا تزال تشهد ليبيا تواجدًا كبيرًا للمرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم حكومة الوفاق المنتهية ولايتها وقوات عملية الكرامة، رغم توقيع اتفاق إطلاق النار في جنيف خلال شهر التمور/أكتوبر الماضي، والذي أعطى مهلة 3 أشهر لخروجهم، إلا أن المهلة انتهت دون تنفيذ.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: الانتخابات الليبيةالمقاتلين الأجانبخروج المرتزقةضغوط أمريكية وأوروبيةمصدر أمني