كشفت مصادر عديدة أن العناصر المسلحة، تتدخل بشكل مباشر في العمل اليومي للحقائب الاقتصادية الليبية.
وأوضحت 3 مصادر حكومية، أحدهما في المصرف المركزي والآخر في حكومة الوحدة المؤقتة، وثالث بهيئة الرقابة الإدارية، في تصريحات لموقع “العربي الجديدة، تابعتها “أوج”، أن العناصر المسلحة تقوم أيضا بفرض إملاءات بشأن تعيين حلفاء لها في مناصب حكومية وسفراء.
ولفتت المصادر أن العناصر المسلحة، تستخدم أيضا أساليب الابتزاز، من أجل الحصول على الأموال، أو الحصول على الوظائف الحكومية.
يذكر أن تقديرات عديدة تشير إلى أن عدد العناصر والمجموعات المسلحة يقدر في ليبيا بأكثر من 300 مجموعة مختلفة في التسليح والأعداد.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.