أوج – الجزائر
طالب المبعوث الجزائري المكلف بملف الصحراء ودول المغرب العربي، عمار بلاني، بأن يكون انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بإشراف أممي وبتنسيق مع دول الجوار.
وأكد بلاني، في تصريحات نقلها موقع “روسيا اليوم”، وطالعتها “أوج”، على دعم الجزائر لليبيين من أجل إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، وفقا لخارطة الطريق.
وحذر من التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة الصحراوية الساحلية والقارة الإفريقية في حال انتقال غير مدروس وغير مراقب للمرتزقة والأسلحة خارج التراب الليبي.
ودعا إلى ضرورة إشراك دول الجوار في كامل المحادثات والمسارات التي يتم إطلاقها بشأن إخراج المرتزقة من ليبيا.
ولا تزال تشهد ليبيا تواجدًا كبيرًا للمرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم حكومة الوفاق المنتهية ولايتها وقوات عملية الكرامة، رغم توقيع اتفاق إطلاق النار في جنيف خلال شهر التمور/أكتوبر الماضي، والذي أعطى مهلة 3 أشهر لخروجهم، إلا أن المهلة انتهت دون تنفيذ.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: إشراف أمميالقارة الإفريقيةانسحاب المرتزقةدول الجوارمسؤول جزائري