أوج/ الأناضول
أثار ألكسندر كورمييه-دني، المرشح اليميني المتطرف في انتخابات برلمان مقاطعة كيبك شرقي كندا، انتقادات مواطني الولاية وخاصة المسلمين منهم، بسبب لافتات انتخابية احتوت على تمييز عنصري.
وتظهر لافتات كورمييه-دني، الذي يترأس مجموعة متطرفة يطلق عليها “أفق كيبك الحالي”، صورتين لسيدتين واحدة منهما ترتدي نقابا أسود، والأخرى ترتدي طاقية شتوية، وتحمل تعليقا يقول: “اختاروا كيبك التي تريدون، كندا المتعددة ثقافيا.. لا شكرا”.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن عددا من مواطني منطقتي جان تالون وبيوبين في مونتريال، أكبر مدن كيبك، اتصلوا بالشرطة، مطالبين بإزالة اللافتات، مشيرة إلى أن الشرطة استجابت، إلا أن المرشح أعاد تعليقها.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن عددا من مواطني منطقتي جان تالون وبيوبين في مونتريال، أكبر مدن كيبك، اتصلوا بالشرطة، مطالبين بإزالة اللافتات، مشيرة إلى أن الشرطة استجابت، إلا أن المرشح أعاد تعليقها.
وأعرب “بوعزي” عن اعتقاده بأن دعاية المرشح المتطرف لا تلقى قبولا وسط المواطنين، وأنهم لن يصوتوا له في الانتخابات.
ومن المقرر أن تجري انتخابات برلمان كيبك في 29 الماء الجاري.