قال مدير عام مستشفى غريان خالد الزويط، إن مركز عزل غريان توقف عن استقبال الحالات بسبب إضراب أغلب العناصر الطبية والطبية المساعدة عن العمل منذ نحو أسبوعين، فيما وصف الوضع الوبائي بمدينة غريان بأنه متفاقم.
وأوضح في تصريحات لموقع “ليبيا بانوراما”، طالعتها “أوج”، أن إضراب الأطقم بمركز العزل جاء بسبب تعرضهم للضرب من ذوي المصابين والتخريب الذي طال معدات المركز.
وكان مدير عام مستشفى غريان خالد الزويط، أكد خروج الوضع الوبائي في المدينة عن السيطرة، ووصول حالة الطوارئ إلى القصوى، لاسيما أن عدد الحالات داخل قسم العزل والفلترة تتزايد يوميًا.
وأشار الزويط، في مداخلة هاتفية لقناة “ليبيا الأحرار”، قبل أيام، تابعتها “أوج”، إلى غلق مركز العزل بالمدينة بعد الاعتدء على مديره من قبل أهالي أحد المصابين الذي توفي، منذ ثلاثة أيام، لافتًا إلى نقص الكوادر الطبية، حيث يرعى طبيب واحد أكثر من 15 حالة داخل مركز العزل.
وطالب وزارة الصحة بالتدخل العاجل لوضع خطة مباشرة وإلزام العناصر الطبية بالعمل على محاصرة الوباء داخل مراكز العزل والفلترة، في ظل عزوفهم عن العمل بها لنقص المستلزمات الطبية وعدم الحصول على مستحقاتهم المالية، بالإضافة إلى البعد عن الاحتكاك مع المواطنين.
وذكر أن بعض الكوادر الطبية في غريان يعزفون تماما عن العمل خوفا من الإصابة بالفيروس أو نقله إلى عائلاتهم.
وأفادت تقارير صحفية بأن الحكومة المالطية ستزود ليبيا بـ40 ألف لقاح مضاد لفيروس كورونا، وعدد غير محدد من اختبارات الكشف عن الوباء لمساعدة السلطات على محاربة الفيروس.
وسجَّلت ليبيا 279 ألفًا و99 إصابة بينها 204 آلاف و108 شفاء، 71 ألفًا و122 نشطة، و3869 وفاة، فيما بلغ العدد الإجمالي للمطعمين ضد الوباء 811 ألفًا و141 شخصًا.