أوج – دمشق
قال الناطق باسم المصالحة السورية عمر رحمون، إن الانتخابات الليبية قادمة، والشعب الليبي على موعد قريب للتخلص من تنظيم الإخوان المسلمين الذي اغتصب السلطة وحوّل البلاد إلى مكان للمرتزقة.
وأضاف رحمون، في تسجيل مرئي، تابعته “أوج”، أن جماعة الإخوان جعلت من ليبيا دولة تابعة لتركيا برئاسة رجب طيب أردوغان وتركيا، مؤكدا أن التنظيم حوّل البلاد إلى خرابة بعدما كانت غنية ومستقرة.
وأشار إلى طرد الإخوان من كل دول الجوار في السودان ومصر وتونس والجزائر والمغرب، ولم يبق للجماعة موطئ قدم في منطقة المغرب العربي إلا في ليبيا، قائلا: “الانتخابات القادمة هي الفرصة التاريخية أمام الشعب الليبي لطرط الإخوان”.
ولفت إلى محاولات جماعة الإخوان “التنغيص والتشويش” على الانتخابات المقبلة، قائلا: “مرة يصرحون بأن المبعوث الأممي يتدخل في ما لا يعنيه، ومرة أخرى يقولون بأن خارطة الطريق حادت عن مسارها”.
واختتم بقوله: “هم على قناعة تامة بأنه سيلحق بهم ما لحق بالإخوان في دول الجوار، ونحن نثق بأنه سيتم كنس الإخوان المسلمين من المغرب العربي بشكل كامل”.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: الانتخابات الليبيةالمصالحة السوريةجماعة الإخوانطرد الإخوانمنطقة المغرب العربي