أكد وزير الخارجية المالطي إيفاريست بارتولو، أن الاتحاد الأوروبي عليه أن يقدم الدعم اللازم للحفاظ على السلام في ليبيا، لما فيه خير الشعب الليبي الذي عانى طويلاً من تداعيات الحرب والذي لا يزال يعاني من عدم الاستقرار.
وقال، في بيان عقب اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، نقلته صحيفة “إندبندنت”، طالعته وترجمته “أوج”، إن المحادثات بينهما ركزت بشكل أساسي على الوضع في ليبيا وكيف يمكن لمالطا والنمسا، مع بقية دول الاتحاد الأوروبي، التعاون من أجل السلام والتقدم والأمن في ليبيا.
وأشار إلى أن الشعب الليبي يعاني من عدم الاستقرار، ومن نقص القوة الشرائية ونقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه وإدارة النفايات.
وفيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، قال إن النمسا تتحمل عبئًا، إلى جانب مالطا، وأن دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بحاجة إلى أن تحذو حذوها من أجل تقاسم العبء بطريقة عادلة ومنصفة.
وشدد على أنه من غير المجدي اللجوء إلى الحلول التي فشلت بالفعل، وأن المشكلة بحاجة إلى النظر إلى ما هو أبعد من إعادة التوطين ومعالجة الأسباب الجذرية.
وشدد على ضرورة أن يعمل الاتحاد الأوروبي، أولاً وقبل كل شيء، على توفير مستقبل للشباب في بلدهم، والعمل جنبًا إلى جنب مع البلدان الأفريقية كشركاء متساوين في إطار تجاري عادل ومنصف لا يستغل موارد الدول الأفريقية.
وجدد التأكيد على ضرورة تقديم المزيد من الدعم لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ليس فقط لوقف مغادرة القوارب غير القانونية، ولكن لحماية حدودها الجنوبية المعرضة تمامًا للاتجار بالبشر والجريمة المنظمة.
وسوم: إيفاريست بارتولوالقوة الشرائية