• أوج
  • من نحن
السبت, فبراير 4, 2023
أوج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أوج
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

ليبيون يكشفون لمحكمة بمالطا تعرضهم للرشوة للتخلي عن دعاواهم ضد وسيط الميليشيات المالطي المشبوه

مايو 11, 2021
في محلي
A A
Share on FacebookShare on Twitter

أوج – فاليتا
أفادت صحيفة “times of malta”، أن المسؤول السابق بمكتب رئيس وزراء مالطا والمعروف بوسيط الميليشيات المالطي المشبوه، نيفيل غافا، عرض على 12 ضحية في الحرب الليبية 350 ألف يورو لكل منهم للتنازل عن دعاواهم التي تورطه في قضية التأشيرات الطبية في عام 2014م.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، طالعته وترجمته “أوج”، أن اثنين من هؤلاء الشهود أدليا بشهادتهما يوم الاثنين عبر الفيديو في إجراءات تشهير جارية أقامها غافا، ضد المحرر السابق لصحيفة مالطا إندبندنت يوم الأحد، ديفيد ليندساي.
وأوضحت أن أحد الناجين من الحرب الأهلية الليبية البالغ من العمر 25 عامًا، رفع ذراعه اليمنى، بمساعدة مترجم، لإظهار يده المبتورة حيث أكد أن الطرف الاصطناعي الموعود لم يتحقق أبدًا بسبب غافا.
وأشارت إلى أن المريض كان ضمن مجموعة من ضحايا الحرب أرسلتهم لجنة الإصابات في ليبيا إلى مالطا بناء على اتفاق بين البلدين للعلاج الطبي المجاني.
ولفتت إلى أن غافا، كان قد اقترب من المرضى، وقدم نفسه على أنه ممثل وزير الصحة، وطالب بالمال من أجل العلاج.
وبحسب التقرير، قال الشاهد إن غافا، أراد 3500 يورو، لكن بما أنه لم يكن بإمكانه سوى تحمل جزء من هذا المبلغ، فقد هدده غافا بالاتصال بالشرطة وطرده من مالطا ما لم يدفع الباقي.
وأوضح الشاهد أن تأشيرات الرجال انتهت منذ فترة طويلة منذ أن مكثوا في مالطا لمدة ستة أشهر، بينما صدرت تأشيراتهم في البداية لمدة 15 يومًا.
وذكر التقرير أن جافا هدد الرجل بالطرد خلال أيام قليلة من خلال اتصاله بالشرطة، إذا لم يدفع المبلغ المطلوب، مشيرًا إلى أنه كان من المقرر أن يتم تزويد الشاهد بطرف اصطناعي، لكن العلاج في مالطا توقف فجأة وعاد إلى وطنه.
ونوه بأن غافا سافر في عام 2018م، إلى طرابلس، حيث عرض 350 ألف يورو لكل واحد من 12 ضحية حرب على استعداد للإدلاء بشهاداتهم في إجراءات المحكمة المتعلقة بفضيحة التأشيرة الطبية، وفي المقابل كان عليهم التنازل عن مطالباتهم.
وردا على سؤال من محامي المدعى عليه، بيتر فينيش، لتوضيح هذا البيان، كتب الشاهد الرقم “350.000 يورو هذا هو المبلغ”، وكتبها على ورقة ليراها الجميع.
ورداً على سؤال من قاضي التحقيق فيكتور جورج أكسياك، عما إذا كان حاضراً شخصياً عندما قدم غافا هذا العرض، قال الشاهد إن العرض قد عُرض على وكلائه.
وأضاف الشاهد أن العرض رُفض، موضحًا كيف طلبوا خطاب اعتذار من خلال محامٍ في المقام الأول.
ووفقا للتقرير، شهد الشاهد الثاني، وهو ضحية حرب يبلغ من العمر 46 عامًا، كيف تلقى زيارة من غافا في المستشفى، طالبًا منه ما يقارب 2000 إلى 3000 يورو لتجديد تأشيرته الطبية المنتهية الصلاحية.
وأوضح الرجل أنه نظرًا لافتقاره إلى الأموال، لم يتلق أي علاج لكسر في الفخذ، منوها بأنه كان قد أرسل هو أيضًا إلى مالطا من قبل لجنة الإصابات في ليبيا على وعد بالعلاج المجاني.
وأثبت شاهد ثالث، بحسب التقرير، كان من المفترض أن يدلي بشهادته يوم الاثنين، أنه إيجابي كورونا، فيما تخلى محامي المدعى عليه عن تلك الشهادة، وأبلغ المحكمة أنه ليس لديه شهود آخرين لاستدعائهم.
وكانت الشهادة التي أدلى بها مواطن ليبي، أمام إحدى المحاكم في مالطا، نهاية التمور/أكتوبر عام 2019م، كشفت عن رشوة عرضها المسؤول الحكومي نيفيل غافا، كي لا يدلي بشهادته في قضية تتعلق بمدفوعات التأشيرات الطبية التي كان يستخرجها لعدد من الليبيين.
وأكد الشاهد الليبي، بحسب تفاصيل الشهادة التي أوردتها صحيفة “مالطا تايمز”، طالعتها وترجمتها “أوج”، أن قيمة الرشوة التي عرضها عليه تتراوح ما بين 200 إلى 300 ألف يورو، مضيفا أن غافا قال له “أنا مسلم وأنت مسلم وأرغب في حل هذه القضية بطريقة ودية”.
وأدلى الليبي، بشهادته عبر سكايب في دعاوي التشهير التي رفعها غافا، حول التهم التي وجهت إليه، وكان هذا الشاهد واحدا من خمسة ليبيين آخرين أدلوا بشهاداتهم، في حضور مترجم، واتفقوا جميعا على أن غافا طلب منهم 2500 يورو لتغطية التأشيرات والعلاج الطبي في مالطا، والتي احتاجوا إليها في عام 2014م بعد إصابتهم بجروح خلال الحرب في البلاد.
وأوردت الصحيفة المالطية، أن حكومة بلادها كانت قد قدمت العلاج المجاني للمصابين في الاشتباكات التي وقعت عام 2014م، فيما أوضح أحد الشهود للمحكمة إنه خضع لعملية جراحية في مستشفى سانت جيمس في التمور/أكتوبر من نفس العام، ثم أخبره أنه يتعين نقله إلى المستشفى الحكومي.
فيما شهد شخص ثالث، أنه عندما وصل إلى مالطا، لاحظ ضباط الأمن المتمركزين خارج غرفته وغرف النزلاء من الليبيين وعندما استفهم عن سبب وجودهم أخبره الضباط أنهم كانوا يطيعون أوامر نيفيل غافا.
واتفق الشهود على أن غافا قدّم نفسه كوكيل لصحة مالطا وطلب 2500 يورو للعلاج، وأضافوا أنهم لم يكن لديهم الأموال اللازمة لتغطية المبلغ ما استلزم الاتصال بأفراد عائلاتهم في ليبيا، لإرسال الأموال.
وأفاد شاهد آخر تم إحضاره إلى مالطا لبتر لساقه، بأن غافا، طلب منه المال، وقال له مباشرة: إذا أردت البقاء هنا، فلابد أن تدفع المال.
وكشف شاهد آخر عن منعه من تمديد فترة وجوده في مالطا لمواصلة العلاج بعد أن رفض دفع مبلغ 2500 يورو طلبها منه غافا.
وأدلى الشهود الليبيون، بشهادتهم في قضية تشهير رفعها غافا ضد محرر صحيفة مالطا صنداي، ديفيد ليندسي، وأكد الشهود للمحكمة، أن غافا زارهم في ليبيا لإقناعهم بالعدول عن الإدلاء بما لديهم أمام المحكمة، وعرض عليهم المال كي لا يشهدوا ولكنهم رفضوا العرض، وأبدوا ثقتهم في المحاكم المالطية وأن حقهم لن يضيع.
وطلب الشهود الخمسة، المحكمة بتسجيل شهاداتهم، التي سلموها إلى إيفان غريتش مينتوف في سجلات إجراءات التشهير، وقام القاضي فيكتور جورج أكسياك بتأييد الطلب، وتم تسجيل الشهادات وتضمينها في ملف القضية.

Tags: المالطيالمشبوهالميليشياتبمالطاتعرضهمدعاواهمضدعنللتخليللرشوةلمحكمةليبيونوسيطيكشفون
الخبر السابق

أهمها الاستعداد لانتخابات ديسمبر.. قرادة: ثلاث عوامل وراء تحويل إخوان ليبيا إلى جمعية

الخبر التالي

الجارح: الفصائل المسلحة هددت بحمل السلاح إذا أجريت انتخابات رئاسية مباشرة خوفًا من فوز مرشح أنصار النظام السابق

الخبر التالي

الجارح: الفصائل المسلحة هددت بحمل السلاح إذا أجريت انتخابات رئاسية مباشرة خوفًا من فوز مرشح أنصار النظام السابق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.