أوج – سبها
وصف المتحدث باسم لجنة مكافحة كورونا في الجنوب الليبي إبراهيم الحسناوي، الوضع الوبائي بـ”الخطير” في ظل التزايد المستمر للإصابات.
وأكد، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، طالعتها “أوج”، على حاجة مدن الجنوب إلى أجهزة طبية خاصة أجهزة تنفس صناعي لدعم جهود مجابهة كورونا.
ولفت إلى المشكلات التي تعاني منها مستشفيات الجنوب، حيث تحتاج لأجهزة غسيل الكلى، بالإضافة للحاجة إلى الأجهزة المخبرية المتطورة التي تعمل على المساعدة والكشف للمريض وتدريب بعض الطواقم الطبية لرفع من كفاءتهم المهنية ومواكبة التطور.
وكان مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، توقع ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد الفترة المقبلة، مع تزايد المخاوف من وصول السلالة الهندية عبر الحدود.
وأشار النجار إلى أن الخوف يأتي من الحدود المفتوحة، لأن معظم الدول التي تأتي منها الرحلات الجوية هي تركيا ومصر وتونس، وهي بلدان وضعتها منظمة الصحة العالمية في المنطقة الحمراء، التي دخلتها السلالة الهندية، وهناك شك في نجاعة التطعيمات ضدها.
وأوضح أن اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، سبق وأوصت بضرورة حصول المسافرين الوافدين إلى ليبيا على اختبار كورونا، وتطبيق الحجر الصحي لمن ليس لديه تحليل لضمان خلوه من أي إصابة.
ولفت إلى أن الخلاص الوحيد من خطر فيروس كورونا، هو الإسراع في حملة التطعيم، ووجه طلبًا إلى الحكومة ووزارة الصحة بتوفير أكثر من مليون جرعة من اللقاحات، لتتمكن من محاصرة الوباء، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في عدد الحالات التي تدخل لمراكز العزل.
ووجه طلبًا بتوفير كميات من مشغلات فحص كورونا، مشيرًا إلى أن توصية اللجنة العملية بإبقاء الإجراءات الاحترازية الوقاية بنفس البروتوكولات والاستمرار في لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي.