أعلن عضو مجلس النواب صالح أفحيمة، أن رئيس مجلسه عقيلة صالح، أبلغهم أمس، خلال جلسة سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، أنها آخر جلسة سيترأسها في البرلمان.
وقال أفحيمة، في تصريحات عبر فضائية “العربية” السعودية، طالعتها “أوج”، إن عقيلة صالح أبلغهم أنه سيدخل في إجازة، حتى موعد الانتخابات المقرر إقامتها في 24 الكانون/ديسمبر المقبل.
ويبدو أن عقيلة صالح يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب مراقبين، لاسيما أن مادة في قانون الانتخابات الرئاسية الذي أصدره البرلمان، مؤخرا، تشير إلى إمكانية ترشح أي عسكري أو مدني لمنصب الرئيس شرط “التوقف عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر”، أي قبل يوم 24 الفاتح/سبتمبر.
ويعني قرار صالح بالتوقف عن قيادة مجلس النواب بعد 7 سنوات، أنه تخلى عن ممارسة مهامه قبل 3 أشهر من الانتخابات المقررة يوم 24 الكانون/ديسمبر، وفقا لخارطة الطريق؛ بهدف التمكن من الترشح والمنافسة على منصب رئيس ليبيا القادم.
وأعلن الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بأغلبية 89 نائبًا من أصل 113 حاضروا جلسة، الثلاثاء، مؤكدا أنها تستمر في تسيير أعمالها اليومية كحكومة تصريف أعمال.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: الانتخابات الرئاسيةالوضع القانونيعقيلة صالحقانون الانتخابات