رأى عضو المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” عادل كرموس، أن الإفراج عن اللواء الساعدي القذافي، يمهد للمصالحة الوطنية.
وأوضح كرموس في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، تابعتها ”أوج”، عملية الإفراج كان يفترض أن تتم منذ سنوات مضت، إلا أن الوضع الآن ملائم بشكل أكبر من حيث الجاهزية للتصالح والتسامح بين الجميع.
ولفت إلى أن تلك العملية جاءت في تعزيز المصالحة والعمل الداخلي، وهو ما يمهد للمصالحة الوطنية الأوسع والأشمل.
وأكد أن ما عرقل الأمر طيلة السنوات الماضية هو تخاذل بعض الحكومات، وإهمالها بند المصالحة.
وذكر أن حكومة الوحدة المؤقتة انطلقت في هذا الملف وبقوة، خاصة أن من أفرج عنهم ليسوا أول من أطلق سراحهم، مضيفا أنه ”أثناء حكم حكومة الإنقاذ السابقة برئاسة السيد الغويل أفرج عن قيادات مهمة تنفيذا لأحكام القضاء منهم عيسى كوسة شقيق موسى كوسة، وكذلك جاد الله الطلحي، وعبدالحفيظ الزليطني وغيرهم”.
وكان المجلس الرئاسي أعلن الإفراج عن أحمد رمضان الأصبيعي مدير المكتب العسكري للقائد الشهيد معمر القذافي بعد عشر سنوات من الاعتقال، سبقه إطلاق سراح اللواء الساعدي القذافي، تنفيذا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات، وتم نقله بطائرة خاصة إلى تركيا.
وسوم: عادل كرموس