• أوج
  • من نحن
الخميس, فبراير 2, 2023
أوج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أوج
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

كاتب إيطالي: حفتر انسحب وأوقف تهديداته على طرابلس لكن تهديدات المصالح وقوارب الصيد الإيطالية لم تتوقف

مايو 10, 2021
في محلي
A A
Share on FacebookShare on Twitter

أوج – روما
أكد الكاتب الإيطالي، لورينزو فيتا، أن قضية ليبيا أكثر تعقيدًا مما قد يعتقده البعض، وأن إيطاليا، التي تتمتع من جانبها بثقل اتفاقيات الطاقة وربما إعادة إعمار البلاد، تعاني مع كل الفصائل الليبية من عدم اليقين والعلاقات المثيرة للجدل، مؤكدًا أنه لا يمكن الاستهانة بإطلاق النار على قوارب الصيد الإيطالية من قبل خفر السواحل الليبي.
ووصف، في مقال له عبر مجلة “إنسايد أوفر” الإيطالية، طالعته وترجمته “أوج”، ليبيا بأنها “غرفة بركانية على بعد أميال قليلة من حدود جنوب إيطاليا”، منوهًا بأن ما كان يحدث لبعض الوقت خارج البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا في شمال إفريقيا، لا يمكن الاستهانة به.
وأضاف بأن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، فهم ذلك جيدًا من خلال توجيه رحلته الأولى إلى ليبيا، مستدركًا: “طرابلس تتحدث اليوم أكثر فأكثر باللغة التركية وأقل وأقل بالإيطالية”، وذلك في إشارة إلى تمدد النفوذ التركي وانحسار الدور الإيطالي.
وقال إن إطلاق النار على قوارب الصيد الخارجة من ميناء “مازارا ديل فالو” في صقلية، التي اتهمها خفر السواحل الليبي بدخول المياه الإقليمية، هو إشارة إلى أن مجرد قمة أو رحلتين لـ “لويجي دي مايو” لن تكونا كافيتين بالتأكيد لتغيير الأمور، على المدى القصير، حيث إن قضية ليبيا أكثر تعقيدًا مما قد يعتقده المرء.
ورأى أن حالة قوارب الصيد هي مثال لما حدث في السنوات الأخيرة بين روما والمدن التي تشكل الفوضى الليبية، مشيرًا إلى أن إيطاليا هي الدولة التي عانت من صفعة اختطاف طاقم آخر على يد ما أسماها بـ”مليشيات خليفة حفتر”، ما اضطرها إلى التعامل معه مباشرة.
وأضاف أن رئيس الوزراء، ووزير الخارجية ذهبا إلى بنغازي لمناقشة الشخص الذي اختطف البحارة، والذي حاصر من قبل طرابلس والحكومة التي كانت مدعومة من إيطاليا على وجه التحديد لحماية مصالحها في طرابلس.
واعتبر أن خطوة كونتي ودي مايو كانت بمثابة ارتداد واعتراف دولي بحفتر، وأنه إذا كان صحيحًا أن حفتر قد تخلى بشكل جوهري عن أطماع الهيمنة على ليبيا، فانسحب إلى برقة مع مرتزقة فاغنر وغيرها من المرتزقة الأفارقة، فإن التهديدات للمصالح وقوارب الصيد الإيطالية لم تتوقف.
وأشار إلى أنه في أوائل الماء/مايو، حاول زورق تابع لـ”ميليشيا حفتر” الصعود على متن قارب إيطالي قبالة الساحل الليبي، معتبرًا أن هذا دليل على عدم الالتزام بالتعهدات.
وتابع: “علاوة على ذلك، فإن هذا التحرك للاعتراف بحفتر، على الرغم من أنه بالتأكيد لم يكن له رد في برقة، لم يكن كذلك في طرابلس، حيث يُنظر إلى إيطاليا اليوم على أنها شريك غير قادر على التعبير عن خط واضح بشأن ما يحدث في وسط البحر الأبيض المتوسط، ووصل التأكيد بالفعل من طرابلس”.
وأضاف: “النتائج السيئة لتلك الخطوة جاءت من الجبهة نفسها: الصيد، وخفر السواحل الذين حاولت إيطاليا تسليحهم وتدريبهم أخذوا في الواقع قارب دورية تم تسليمه من روما وحاولوا صعود قوارب الصيد الإيطالية في محاولة لسحبها إلى مصراتة”.
واستطرد: “خطوة مفاجئة ليس فقط بالنسبة للأساليب الليبية، ولكن لكون ميناء المغادرة كان مصراتة، حيث كان لإيطاليا حتى سفينة ومستشفى ميداني كضمان للعلاقات الجيدة بين المدينة والوطن، وهذه علامة على تغيير الاتجاه الذي يسير أيضًا جنبًا إلى جنب مع الاختراق التركي، حيث زاد مستشاري أنقرة، وكذلك لم يغادر المرتزقة الذين أرسلهم الأتراك والذين دعموا حكومة الوفاق في المراحل الأخيرة من الحرب”.
ورأى أنه يمكن تلخيص الدبلوماسية الإيطالية في السنوات الأخيرة بأنها في مستنقع من الرمال المتحركة، ويجب على دراجي الآن أن يتمكن من تجنب هزيمة مثيرة ومحاولة عكس المسار.
وقال إن الأمر لن يكون سهلاً، مضيفًا: “تمتلك روما جميع أوراق الاعتماد التي يمكن اعتبارها الشريك الأوروبي الرئيسي لليبيين، لكنها تأتي من إدارات لا تقل عن السلبية على الصعيد الدولي، ويخفي في الواقع شكلاً من أشكال الفصام الدبلوماسي الذي لم يحاول كونتي ودي مايو حله أو تصحيحه”.
وبرأيه، فالمشكلة هي الآثار الكارثية التي تبدو خاملة، موضحا: “ليبيا جحيم عظيم تم طرد إيطاليا منه كقائد محتمل؛ والجزائر بلد أساسي في استراتيجياتنا البحرية وعلى جبهة الطاقة، لكن يبدو أن العلاقات تثير اهتمام حكومتنا بشكل أقل؛ كما أن العلاقات مع مصر هي كحد أدنى من الناحية الدبلوماسية ويتم الحفاظ عليها فقط من خلال بيع فرقاطاتي فريم”.
وفيما يتعلق بإمكانية وجود بعض الشركاء الأوروبيين إلى جانب إيطاليا، قال: “النتيجة الملموسة كانت هي تغيير رأينا باستمرار في العلاقات مع فرنسا وألمانيا، مما يجعلنا ننتزع صولجان الانتقال السياسي من برلين، بينما على الجبهة الأمريكية والروسية، أدت السياسة الخارجية الإيطالية المتقلبة بين صفارات الإنذار من موسكو ودعوات واشنطن إلى أن لا تكون إيطاليا محاورًا متميزًا بشأن ليبيا لا من قبل الروس الموجودين في برقة، ولا من قبل الأمريكيين، غير المهتمين بشكل عام بالمشكلة، وبالنسبة لدراجي، سيكون اختبارًا صعبًا للغاية، لكن استقرار البحر الأبيض المتوسط على المحك”.

Tags: إيطاليالإيطاليةالصيدالمصالحانسحبتتوقفتهديداتتهديداتهحفترطرابلسعلىكاتبلكنلموأوقفوقوارب
الخبر السابق

العباني: وجود مليشيات في مدن معينة يُخرجها عن القدرة على استيعاب سلطة الدولة

الخبر التالي

مصادر: ميليشيا الحصان هددت الرئاسي والحكومة بانتشار المليشيات والسيطرة على الوزارات لتنفيذ مطالبهم

الخبر التالي

مصادر: ميليشيا الحصان هددت الرئاسي والحكومة بانتشار المليشيات والسيطرة على الوزارات لتنفيذ مطالبهم

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.