أوج – طرابلس
في الوقت الذي أطلق وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر تصريحات تحدث عن ضرورة توحد الليبيين تحت مظلة سياسية واحدة، وأن الحل لن يتأتى من الخارج ويقتضي توافقا محليا عبر بوابة الحوار الليبي الليبي.
لكن الساعات الأخيرة شهدت تطورات تنبئ بانسداد مبكر أمام تنفيذ مبادرة الدبلوماسية الجزائرية بعد زيارته إلى مصراتة واستقباله بمظاهرات رافضة لتمثيل المجلس البلدي في المسار السياسي.
وكانت قناة (218) التي تبث من الأردن قد نقلت عن مصدر خاص تحدث عن تعاطٍ سلبي من خليفة حفتر مع ما جاء به رأس الدبلوماسية الجزائرية بشأن دمج القيادتين العسكرية والسياسية في جسم موحد تحت قيادة مدنية، حيث أوضح حفتر أنه لا يعترف بغير البرلمان كممثل وحيد للشعب الليبي وأن قواته منشغل في استكمال معركته ضد الإرهاب.