أوج – وكالات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، عن قلقها البالغ من تأسيس ما يسمى بالحرس الوطني التابع لحكومة “الغويل” في طرابلس، مؤكدة أن نشره للآليات المسلحة سيتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بالوكالة “مارك تونر”، في بيان للوزاة، “إن الولايات المتحدة تتابع بقلق بالغ انتشار آليات مسحة تابعة لتنظيم يدّعي أنه “الحرس الوطني الليبي” دخلت مدينة طرابلس”، مضيفا أن “انتشار تلك الآليات المسلحة سيتسبب بتفاقم زعزعة استقرار الوضع الأمني الهشّ أصلا في طرابلس”.
ودعت الخارجية الأمريكية، ليبيا إلى العمل على بناء قوة عسكرية وطنية موحدة تحت قيادة مدنية تكون قادرة على توفير الأمن لجميع الليبيين ومكافحة الجماعات الإرهابية ، مؤكدة أن “التشرذم وانعدام التنسيق بين القوات الليبية لا يمكن إلا أن يفيد داعش وسواها من جماعات إرهابية تسعى لاستغلال أراضي ليبيا ومواردها” وفق ماورد في البيان.
وجدد البيان التأكيد على دعم الولايات المتحدة للمصالحة السياسية وماتسمى بحكومة الوفاق المنصبة من الغرب التي قال إنها تعمل على معالجة التحديات الأمنية والاقتصادية الحرجة لليبيا، وصون وحدة ليبيا، والإشراف على الإنتقال إلى حكومة جديدة من خلال انتخابات سلمية وضمن إطار إتفاق الصخيرات.
كما حثت الولايات المتحدة الأمريكية جميع الأطراف الليبية على تجديد جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية عن طريق الحوار السياسي.
يذكر أن مليشيات مسلحة تابعة لحكومة “الغويل” وبعض التيارات الإسلامية الأخرى أعلنت الخميس الماضي في طرابلس تشكيل ما يسمى “الحرس الوطني الليبي”، الهدف منه السيطرة على العاصمة طرابلس وطرد الرئاسي ومليشياته.