أوج – سبها
حملت قبيلة القذاذفة مصير المهندس الساعدي القذافي وما يترتب عليه إلى عبدالمجيد غيت سيف النصر وولده وعمه منصور عبدالمجيد وعلي زيدان الشريف، مؤكدة أنها لن تتهاون حيال ذلك.
وقالت في بيان لها أمس السبت أن وضع ليبيا اليوم لايقبل انتظار أيا منا بعد أن عانا الليبيون ما عانوه من قهر وتشردم، مضيفة أن استقرار الأوضاع وتصحيحها لا يمكن أن يتم دون الإفراج عن الأسرى والمعتقلين دون قيدآ أو شرط إضافة إلى تفعيل القضاء المستقل البعيد عن سطوة المليشيات.
وأوضحت قبيلة القذاذفة أن الليبيين اليوم بحاجه ماسة إلى “حوار وطني جامع لاسترجاع سيادة الوطن وكرامة المواطن وليس لحوار سياسي خارج الوطن تحكمه أجندة خارجية يتصارع فيه ساسة ليبيا الجدد على السلطة في وطن لاسيادة لهم فيه أصلا”، مؤكدة أن هذا انطلاقا من المسؤولية التاريخية والوطنية ومن مبدأ الحرص على وحدة الصف والكلمة وإيمانا من أبناء قبيلة القذاذفة المتجذره في عمق التاريخ المشرف من خلال إرساء قواعد المودة والتعاون للوصول إلى الوئام الذي يطمح إليه الجميع في ظل الإسلام وتعاليمه.
وأكدت القبيلة أن هذه المرحلة التاريخية العصيبة التي تمر بها بلادنا والأوضاع المزرية التي يعيشها أبناء الشعب الليبي في كل المجالات، وما تعيشه ليبيا اليوم من ظلم وقتل وتعذيب وخطف على الهوية وتهجير مدن بأسرها لخير، هي نتيجة لسيطرة قوى الظلام التي تبث الفتن والمؤامرات لاجندة الاستعمار القديم الحديث .
وأعرب أبناء القذاذفة عن تطلعهم بثقة إلى مستقبل البلاد وانهم عاقدون العزم على إشاعة ثقافة التنوع ونزع فكر العصبيه وزرع مبدأ التشاور في مابينهم.
وتطرق البيان إلى موقع ليبيا الجغرافي الذي بات مصدرآ للتوثر الدي امتدت تداعياته لأوروبا ودول الجوار من هجرة غير شرعية وإرهابا لادين له، واستيلاء المليشيات على مفاصل الدولة وتحكم قوى دولية في القرار الوطني لتوطين المهاجرين في الداخل الليبي.
وأعلنت القبيلة أنه بات لزامآ على أبناء الوطن الواحد أن يقف كلآ منهم موقف جاد يساعد على لم شتات الوطن وأهله على طاولة واحدة من أجل مستقبل الأولاد والاحفاد وإعادة اللحمة الوطنية وقطع الطريق أمام المستعمر لبقاء ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة بعيدآ عن الإقصاء والاجتثاث.