أوج – طرابلس
أمهل قادة مليشيات المنطقة الغربية وطرابلس وبعض قادة الجنوب، حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، مدة تنتهي في هانيبال/أغسطس القادم، للتمهيد لإجراء الانتخابات أو تجميد الحكومة.
ونقل أسامة طليش، أحد قيادات ما يسمى بجهاز دعم الاستقرار الذي أسندت حكومة الوفاق المنتهية ولايته رئاسته لآمر مليشيا غنيوة عبد الغني الككلي، البيان عبر حسابه على “فيسبوك”، رصدته “أوج”، مُبينًا أن المجتمعين اتفقوا على توحيد الكلمة ودعم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة باعتبار مهامها تسييرية، بالإضافة إلى دعم الانتخابات المقرر عقدها في 24 الكانون/ديسمبر المقبل.
وأكد القادة، بحسب طليش، أنه في حال لم يتم التمهيد للانتخابات في بداية شهر هانيبال/أغسطس المقبل، سيتم تجميد عمل الحكومة، وتسليم زمام أمور البلاد للمحكمة العليا تمهيدا لإجراء الانتخابات في الموعد المقرر.
وذكر أن الاجتماع جاء تلبية ووفاء لدماء “الشهداء”، ورفع المعاناة على المواطنين، وإنهاء حالة عدم الاستقرار الناتجة عن تعاقب الحكومات الانتقالية، وتلبية لمطالب المجتمع الليبي بدعم الحكومة المؤقتة.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.