أوج – تونس
كشف تسجيل مسرب، تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي ومحاميه، حول موقفه من بعض الاتهامات التي لاحقته بعد أحداث 2011م، حيث أكد أن “ضميره مرتاح”.
وذكّر الرئيس التونسي الراحل، في التسجيل المُسرب، وفقًا لما نشره موقع “العربية.نت”، طالعته “أوج”، حركة النهضة الإخوانية، باعتدائها بالنار والزجاجات الحارقة ضد تونسيين، مُلمحًا إلى الحادثة الإرهابية التي حدثت بباب سويقة بالعاصمة تونس سنة 1991م.
وحول اتهامه بأعمال تعذيب، قال: “لم يسبق أن أعطيت تعليمات لتعذيب مواطنين أو قتل سياسيين”، موضحًا أنه لم يوقع طيلة 23 سنة من حكمه إلا على تنفيذ حكم وحيد بالإعدام، ضد سفاح قتل 14 طفلا بمحافظة نابل شمال البلاد.
وشدد الرئيس التونسي الراحل، أنه لم يتم قتل أي شخصية سياسية في عهده، منوهًا إلى أنه حرص على توفير الحماية السرية للمعارضين له، وفق التسجيل المسرب له.
وحركة النهضة الإخوانية، مُتهمة بأنها وراء حريق باب السويقة الذي استهدف مقر حزب التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم في تونس، خلال شهر النوار/فبراير من عام 1991م، وقُتل في ذلك الحادث حارسُ المقر وأصيب آخر بجروح بالغة.
ومن ناحية أخرى، وخلال الشهور الماضية، كانت الأوساط السياسية والشعبية التونسية تنظر بكثير من التوجس لتحركات رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي غير المعلنة وعلاقاته الخارجية المُبهمة المخالفة للسياسة الرسمية لتونس، وهو ما خلّف شكوكًا وتساؤلات حول أهدافها، ومدى ارتباطها بالتطورات العسكرية الأخيرة في ليبيا.
وبدورها كانت تستغل تركيا علاقتها بجماعة الإخوان في تونس بقيادة الغنوشي؛ لاستخدام الأراضي التونسية كمعبر لتمرير الأسلحة والمرتزقة لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
وسوم: الأزمة الليبيةالأمم المتحدةالاتحاد الأوروبيالمجلس الرئاسيحكومة الوفاقمعركة طرابلسميليشيات طرابلسوقف إطلاق النار في ليبيا