أوج – كونا
أكدت فرنسا اليوم الأربعاء أنها لا تزال “متيقظة” إزاء تطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا والتصدي للتجارة غير المشروعة للنفط وذلك في ظل الاقتتال الداخلي جنوبي البلاد.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها حسبما قالت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أنه “في ظل تدهور الأوضاع في ليبيا فإن باريس تعمل حاليا على حشد دول أخرى لانهاء القتال الداخلي بين القوى المؤيدة والمناوئة لحكومة طرابلس”.
وأضاف البيان إن فرنسا تراقب عن كثب حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا بالإضافة الى العمل على الحفاظ على الموارد النفطية في هذا البلد والتصدي لأي محاولة للتجارة غير المشروعة في النفط الليبي. وفق ما ذكرت”كونا”.
وكانت فرنسا قد دانت امس الثلاثاء تصاعد أعمال العنف في ليبيا لاسيما في مدينة (سبها) جنوب البلاد حيث تقع مصادمات مسلحة بين فصائل مؤيدة للحكومة وأخرى مناوئة لها “ما يضع البلاد على شفير حرب أهلية”.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن المسؤولين عن تعريض العملية السياسية والمصالحة الوطنية في ليبيا للخطر يتعين أن يتحملوا مسؤولياتهم داعية جميع الأطراف إلى وقف القتال واختيار طريق الحوار.
وأكد البيان دعم باريس الكامل لما تسمى حكومة الوفاق المنصبة من الغرب وجهودها في التوصل إلى تسوية بين الأطراف الليبية من خلال الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.