• أوج
  • من نحن
السبت, فبراير 4, 2023
أوج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أوج
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

فاعتبروا.. البرغثي يروي واقعة جمعته بالقائد الشهيد تكشف استجابته الفورية لرفض التواجد الليبي في تشاد حفاظًا على سيادتها

مايو 5, 2021
في محلي
A A
Share on FacebookShare on Twitter

أوج – بنغازي
أشاد السفير الليبي الأسبق لدى المملكة الأردنية الهاشمية محمد البرغثي، بموقف القائد الشهيد معمر القذافي من قضايا الدول الشقيقة السياسية، لاسيما جمهورية تشاد الشقيقة، مؤكدا أن القائد كان يتفهم جيدًا فكرة رفض التواجد الأجنبي على أرض أي دولة.
وسرد البرغثي في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”، واقعة حملت عنوان “حكايةٌ أنصحُ بأن تُقرأ، وخلاصةٌ أتمنى أن تُفهم”، تفاصيل لقاء جمعه بالقائد الشهيد معمر القذافي بمقر إقامته في مدينة طرابلس، في النصف الأول من عام 1981م، موضحًا أن هذا اللقاء عقب عودته إلى الجامعة، بعد أن تم طرده منها مُعيدًا.
وأشار إلى أن القائد الشهيد معمر القذافي، يُحسب له أنه أعاده إليها، رغم الرفض من جانب بعض الأشخاص وهم من أقرب الناس إليه، منوها إلى أن القائد حرص على لقائه من وقت إلى آخر، في جلسات حوار، حيث كان كريمًا معه وخصه بمساحات حوارية، لا يتصور أنه خص بها آخرين كُثر، على حد قوله.
ولفت إلى أنه في الغالب، كانت بدايات الحوارات تكون ثقافية، قبل أن تأخذ مسارًا مُختلفًا بالحديث عن السياسية؛ حيث يطرح القائد كعادته أسئلة استكشافية عامة، كنوع من التفتيح للحوار، ثم يذهب بشكل متدرج في اتجاه ما يبغي طرحه.
وأوضح أن هذا اللقاء، تزامن مع سيطرة القوات المسلحة الليبية على كامل التراب التشادي، والتي تمت بناءًا على اتفاقية تم توقيعها بين الجانب الليبي والرئيس التشادي، كوكوني وداي، في 15 الصيف/يونيو 1980م، تم بمقتضاها دخول القوات الليبية ومعها قوات كوكوني، إلى العاصمة أنجامينا، وطرد وزير الدفاع حسين حبري وقواته إلى الكاميرون .
وواصل البرغثي في سرد الأحداث العسكرية السياسية في تلك الفترة، قائلاً: “في 6 آي النار/يناير1981م، تم الإعلان عن قيام وحدة بين ليبيا وتشاد، الأمر الذي أثار غضب وانزعاج أغلب دول القارة الأفريقية، وغدا الأمر ظاهرًا للعيان، حيث ليبيا هي التي تُدير دفة الحكم في دولة تشاد”.
وبّين أن القائد الشهيد معمر القذافي كان يرى في ذلك نصرًا كبيرًا له، ولم يتنبه إلى أن هذا الأمر قد يكون فخًا كبيرًا له، على حد قوله، منوها إلى أن القائد تحدث معه بارتياح عما جرى؛ حيث عرج على أهمية هذه الخطوة، التي رأى أنها ضرورية لأمن ليبيا الوطني.
وذكر أنه أكد للقائد بعدما سأله عن رأيه في الأمور الحاصلة في تشاد، على أهمية تشاد الاستراتيجية بالنسبة لأمن ليبيا، وأن تحقيق هذا الأمن قد لا يتأتي من خلال التواجد العسكري المباشر، حيث “الشعب التشادي لن يقبل بذلك والأطراف الدولية ذات العلاقة لن تسمح بذلك”، على حد قوله.
وأضاف، ذكرتُ له أنه يمكننا الاستفادة من الإرث الاجتماعي والديني الكبير في شمال تشاد ، حيث أن هناك قبائل من أصول عربية، وهناك امتدادات لقبائل ليبية، وأشرت ضمنًا إلى الإرث الايجابي للحركة السنوسية في تشاد، وأنه قد يكون المطلوب اليوم هو إنشاء صندوق لتنمية شمال تشاد في المقام الأول، ودعم أمن واستقرار السكان في الجوار، (المياه، الكهرباء، المستشفى، المسكن، المدرسة)، أدوات فعالة في حفظ الأمن، أهم بكثير من (الدبابة والرشاش والبندقية)”، مردفا: “اقترحتُ عليه التوسع في نشر الحروف العربية، تعليمًا وطباعة “.
وتابع: “رغم أنه أستمع باهتمام وتركيز، إلا أنه- في تقديري- أن ما سمعه ليس هو الكلام الذي كان يود سماعه، فهو قائد عسكري، مهتم بقراءة التاريخ، قواته تسيطر، أخباره تتناقلها وكالات الأنباء العالمية، فاجأني قائلاً: (غدًا سيصل وفد تشادي كبير، يضم قادة جبهة التحرير الوطني التشادي (فرولينا)، أريدك أن تحضر اللقاء ضمن الوفد الليبي، ونشوفك بعد نهاية المحادثات)”.
وواصل البرغثي في سرد تفاصيل هذا اللقاء من بدايته، مشيرًا إلى أن طائرةٌ ليبية، أقلت الوفد التشادي من أنجامينا إلى طرابلس، وأن اللقاء تم في مقر القيادة، مبينا أن الرائد عبدالسلام جلود كان على رأس وفد ليبي، كان من أبرز أعضائه “جمعة الفزاني، أحمد ابراهيم، موسى كوسا، فوزية شلابي وآخرين”.
وأشار إلى أن الجميع فوجئ بحضوره، ما عدا فوزية شلابي التي وصفها بـ”شخصية على مستوى عال من الثقافة والذكاء”، التي أدركت سبب وجوده وسألته: ألا زلت في المعارضة؟.
وأضاف: “تحدث في الجلسة الافتتاحية قائدٌ في الجبهة أسمه عيسى، يبدو أنه يعاني من ضعف في سمعه، يستعين على ذلك بجهاز صغير يضعه في أذنه، لم أراه مهتمًا كثيراً بأن يستمع إلى الليبيين، لقد جاء لأن يُسمعهم رسالة محددة وهى (إن دولة تحتفل ثلاث مرات في السنة بإجلاء قواعد أجنبية، هي دولة تقدر معنى الحرية، وتعرف جيدًا ماذا يعنى التواجد الأجنبي فوق أرضها، نُطالبكم بالانسحاب الفوري لقواتكم، وعندئذ يمكننا الجلوس والحديث)”.
وأردف: “رسالةٌ غاية في الوضوح، أتمنى أنها قد نُقلت إلى العقيد القذافي بنصها، الاهتمام باللقاء كان كبيرًا، رئيس الهيئة العامة للإذاعة السيد رجب الصالحين، يُشرف على توثيق اللقاء من خلال تواجده في سيارة النقل المرئي الخارجي”.
واستطرد: “ذهبتُ للقاء العقيد القذافي مُجدداً، تحدث بارتياح عن نجاح اللقاء، وأشار إلى أن تشاد قد تكون الجماهيرية الثانية، وسألني عن اللقاء، فحدثته عما قاله السيد عيسى، ودعوته إلى مشاهدة شريط اللقاء”، مستدركًا: “يبدو ليّ أن الرجل قد فوجئ بكلام عيسى، ولكن يبقى كلام عيسى جديرٌ بأن يُسمع، وجديرٌ بأن يُحترم، وبالفعل انسحبت القوات الليبية من تشاد بشكل مفاجئ وسريع وقد تم ذلك خلال أسبوع واحد، ليدخلها حسين حبري في 7 الصيف/يونيو 1982م، ولتبدأ مرحلة أخرى في الصراع الليبي التشادي، دفع الليبيون والتشاديون خلالها كٌلفة عالية، ولازالت تداعياتها مستمرة إلى يومنا هذا”.
وأوضح البرغثي أن خلاصه سرده لهذا اللقاء، هو بغية توضيح أن التدخل الأجنبي والتواجد العسكري الأجنبي أمورٌ لا تُقبل وينبغي عدم السماح بها، مهما كانت الأسباب التي تُقدم والأعذار التي تُساق، مشددا على أن التواجد العسكري مهما كان نوعه أو حجمه أو عنوانه أو ظروفه أو مصدره ، هو مساسٌ بالسيادة الوطنية، التي ينبغي أن تُصان.
واعتبر أن التواجد العسكري الأجنبي لا يُعد وجهة نظر سياسية قابلة للنقاش، وأنه لا بد من رسم خط غاية في الوضوح بين ما هو سياسي وما هو وطني، منوها إلى أنه قد يُقبل الخلاف سياسيًا ولكن لن يُقبل الخلاف وطنيًا، وأنه آن الأوان لوضع المخاوف جانبًا، والبدء في زرع بذور الثقة وتقبل الاختلاف والتنوع، والنأي بالبلاد عن الاستقواء بالخارج في مواجهة الداخل.
ونصح بالختام قائلاً: “علينا وبغض النظر عن خلافاتنا السياسية، أن نذهب في اتجاه خلق حالة وطنية صلبة، تستقوي بالداخل في مواجهة الخارج”.

Tags: استجابتهالبرغثي:التواجدالشهيدالفوريةالليبيبالقائدتشادتكشفجمعتهحفاظًاسيادتهاعلىفاعتبروا..فيلرفضواقعةيروي
الخبر السابق

مستشعرًا خطر التوافق على حكومة الوحدة.. مصادر مصرية: حفتر طلب من مصر والإمارات وروسيا دعم أحد أبنائه لرئاسة ليبيا

الخبر التالي

السفارة الأمريكية تعلن عن برامج جديدة في ليبيا بتمويل مبادرة “ستيفنز”

الخبر التالي

السفارة الأمريكية تعلن عن برامج جديدة في ليبيا بتمويل مبادرة “ستيفنز”

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.