أوج – القاهرة
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنه أجرى مشاورات مع أعضاء الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، تؤكد على مخرجات مجلس الأمن ومؤتمر برلين 2، من إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
وذكر خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي” عبر فضائية “صدى البلد”، نقلتها صحيفة “الشروق” المصرية، طالعتها “أوج”، أن هناك توافق دولي واسع وترقب لما تتخذه حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، لتنفيذ هذه المخرجات، لافتًا إلى تناول الملف الليبي بين أعضاء مجلس الأمن، في جلسة الخميس المقبل
وأوضح الوزير المصري، أن مجلس الأمن يراعي العناصر التي تم على أساسها اعتماد حكومة الوحدة المؤقتة، والتعامل معها وتعزيز العناصر التي تؤدي لاستعادة ليبيا ووحدة أراضيها، وأن هناك توافق دولي واسع على خروج المرتزقة من ليبيا.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.