أوج – زليتن
نظم سكان مدينة زليتن اليوم الأبعاء وقفة إحتجاجية بسبب سوء الاوضاع المعيشية وغلاء الأسعار في البلاد.
وأوضح المنظمون لهذه الوقفة والتي كانت بعنوان “طفح الكيل” أن هذه الوقفة كانت ضد الوضع المزري الذي آل اليه الحال في ليبيا من نضوب في السيولة النقدية بالمصارف والإرتفاع الجنوني للسلع الضرورية وخاصة الغدائية والدوائية وحليب الأطفال.
وأكد المنظمون على أن الوقفة لاتحمل أي أيدولوجية وهي غير مسيسه ولن يسمحوا بإختراقها وتغيير مسارها.
ولفت المحتجون إلى أن الهدف من المظاهرة هو إيصال صوت الناس إلى أذان وعقول القابعين على الكراسي، والقول لهم بأن الناس قد سئمتهم وسئمت العبث بهم وبمقدراتهم، وأنهم قد ضاقوا درعا بإستهتارهم وتهورهم، محذرينهم من مغبة الاستمرار في هذا العبث وهذا الاستهتار.
واوضح المحتجون في بيانهم ما تعانيه البلاد من مضاعفات الصراع على السلطة، وغياب الاستقرار الأمني، وتدني مستوى المعيشة بشكل عام، اضافة لارتفاع الاسعار ونقص السيولة والتلاعب بثروة الشعب، مؤكدين غياب الرقابة واهمال المسؤولين.
وطالب اهالي زليتن المسؤولين بالرجوع إلى صوابهم وايقاف العبث السياسي، محذرين من انفجار بركان غضب كفيل باجثتات كافة المفسدين وانقطاع شعرة معاوية.
وأعلن البيان أن أحد الخيارات هو التواصل مع الأمم المتحدة لإلزامها بمتابعة دورها في حماية المدنيين، والزام كافة المكونات السياسية المتصارعة على السلطة على احلال الاستقرار السياسي في البلاد.