قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إنه لا ينبغي لتركيا أو أي دولة أخرى التدخل عسكريا في ليبيا، مشيرًا إلى أن الخلاف الرئيسي بين البلدين بسبب تورط أنقرة في الصراع الليبي.
وتوقع مدبولي في مقابلة مع وكالة “بلومبرج” الأمريكية، ترجمتها “أوج”، احتمالية عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا خلال هذا العام.
وأكد مدبولي أن الأزمة الرئيسية لمصر تظل مشاركة تركيا في ليبيا، ولكن مع تضاءل الصراع بصورة كبيرة مع تشكيل حكومة الوحدة المؤقتة وانتهاء الانقسام بين شرق البلاد وغربها قد يكون التقارب كبيرا بين البلدين حاليا.
ولفت مدبولي إلى أنه لا ينبغي لأي دولة أخرى أن تتدخل عسكريًا في ليبيا، أو تحاول التأثير على صنع القرار فيها، مضيفًا: “نود أن نترك الليبيون يقررون مستقبلهم بأنفسهم”.
واختتم تصريحاته قائلاً: “مصر تعمل على مساعدة الليبيين في الوصول إلى هدفهم المتمثل في تقرير مستقبلهم”.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.