أوج – روما
أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو وجود مؤشرات غير مشجعة في ليبيا مثل التأخير في اعتماد الميزانية الوطنية، وتعثر إعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة.
وأوضح دي مايو، خلال لقائه مع نظيره الألماني هايكو ماس بمقر وزارة الخارجية بروما، اليوم الأربعاء: “في الأشهر الأخيرة، شهدنا تطورات مشجعة، أدت في شهر مارس إلى تعيين سلطة تنفيذية انتقالية جديدة، كأول سلطة ممثلة للبلد بأكمله منذ عام 2014م”.
وأضاف: “يجب أن نتحلى بالواقعية، ونتذكر أن هناك الكثير الذي لا يزال يتعين القيام به في أفق تنظيم انتخابات 24 ديسمبر، وهناك بعض المؤشرات غير المشجعة للغاية، مثل التأخير في اعتماد الميزانية الوطنية وتعثر إعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة”.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.