أوج – طرابلس
أعلن عضو الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة “طارق درمان” آمر مليشيا الإحسان المتطرفة، إنضمامها لما يسمى الحرس الوطني التابع لحكومة “خليفة الغويل”.
وقال “درمان” في مداخلة هاتفية أمس الخميس على قناة التناصح التابعة لدار إفتاء مايسمى بالمؤتمر الوطني منتهي الولاية أن الحرس الوطني ثمرة من ثمرات ما أسماها “ثورة فبراير”، وهو درع الثورة والثوار واليد الضاربة على كل من تسول له نفسه المساس بهم حسب تعبيره.
وأضاف أن الحرس سوف يأخذ على عاتقه تأمين البلاد من الانقلابين والمجرمين وداعش، مؤكدا أن ثوابت الحرس هي إحقاق الحق ورفع الظلم عن الشعب وإقامة شرع الله.
موضحا حسب قوله أن كثرة الظلم وكثرة المتاجرين بالبلاد جعلت الثوار يتهافتون من كافة المدن للانضمام للحرس الوطني، وهو ماعتبره أكبر دليل على أن الثوار يريدون تكوين جيش وشرطة لحفظ البلاد وأمنها.
يشار إلى أن أغلب عناصر مليشيا الإحسان المتطرفة والتي تتخد من غابة النصر بالعاصمة طرابلس مقرا لها، هم من المتطرفين دينيا “زنادقة”، مطعمين بمرتزقة من جنسيات عربية وأفريقية، وآمر المليشيا عضو سابق في تنظيم القاعدة، و مقرب من آمر معتقل الهضبة ومسئول التسليح في الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة المتطرف “خالد الشريف”، بالإضافة لكونه قيادي في عملية فجر ليبيا.