أكد مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليت، أن ليبيا أمامها فرصة ذهبية للسلام وهي الأفضل منذ 10 سنوات، منذ سقوط القائد الشهيد معمر القذافي.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي في تصريحات لوكالة “فرانس برس” خلال زيارته إلى طرابلس نقلتها وكالة “سبوتنيك” وتابعتها أوج، أن ليبيا تواجه الآن أفضل فرصة أتيحت لها منذ عقد من الزمن، لإنهاء الصراع، ودفع الاقتصاد إلى الأمام، وإرساء الأساس لمجتمع ديمقراطي مستقر.
وأردف بقوله: “الولايات المتحدة ستواصل دعم هذه العملية الحيوية”، محذرا من أن “اللحظة ملحة وحرجة”.
وفيما يخص قانون انتخاب الرئيس الصادر مؤخرا عن مجلس النواب، قال شوليت: “القانون الأخير، يمكن أن يكون أساسا متينا للنقاش”، وحث كبار المسؤولين على “المضي قدما دون تأخير في لاعتماد التشريعات الانتخابية”.
وتابع: “نطلب شيئًا واحدًا فقط من القادة الليبيين، أن يسهموا بشكل بناء في ما هو معروض بدلاً من هدمه بينما لا يقدمون شيئًا بدلاً من ذلك.”
وأحال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، يوم الخميس الماضي، قانون انتخاب رئيس الدولة وتحديد اختصاصاته إلى المفوضية العليا للانتخابات.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.