أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة نجلاء المنقوش، على دعمها الكامل لعمل اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” وجهود أعضائها العشرة في مساعيهم لفرض سيادة الدولة وتحرير القرار السيادي فيها.
وأوضحت المنقوش، خلال لقائها أعضاء لجنة “5+5” بمقر الوزارة في طرابلس، اليوم الاثنين، أنها رفقة وكيل الوزارة للشؤون السياسية تعمل داخليا وخارجياً على وضع بنود اتفاق وقف إطلاق النار موضع التنفيذ وفتح الطريق الساحلي قبل مؤتمر برلين 2 والذي ستسعى جاهدة فيه لحشد الدعم الدولي لتنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار الأمني والعمل على توحيد المؤسسات السيادية لضمان تنفيذ خارطة طريق المرحلة التمهيدية وصولاً للانتخابات نهاية العام.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للخارجية، طالعته “أوج”، أكد أعضاء اللجنة خلال اللقاء على ضرورة دعم الحكومة والخارجية تحديداً لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار كاملاً وبأسرع وقت ممكن بدءًا من البند الأول من الاتفاق فتح الطريق الساحلي، وذلك كبادرة لتعزيز الثقة بين الأطراف ومن تم الانتقال لتنفيذ باقي بنود الاتفاق تمهيداً للانسحاب الكلي لكل القوات الأجنبية والمرتزقة.
وكان المجلس الرئاسي دعا بصفته القائد الأعلى للجيش، في خطاب رسمي، غرفة العمليات لحماية وتأمين سرت-الجفرة إلى إعادة التمركز للبدء الفوري بفتح الطريق الساحلي وتسهيل حركة تنقل المواطنين.
وطالب المجلس الغرفة بالتسيق التام مع الأجهزة الأمنية بما في ذلك القوة العسكرية المشتركة ولجنة الترتيبات الأمنية التابعة للجنة “5+5″، ومديريات الأمن التي يقع الطريق الساحلي ضمن حدودها الإدارية بما يضمن فتح الطريق وتأمينها وسلامة المرور في الاتجاهين.
وشدد “الرئاسي” على ضرورة إعداد تقرير دوري مفصل للعرض على القائد الأعلى للجيش يتضمن ما تم اتخاذه من إجراءات وما يعترض مع سير العمل من صعوبات مهما كانت طبيعتها ومصدرها، والإبلاغ عن أي طارئ قد يعرقل إجراءات فتح الطريق وتسهيل حركة المرور.
فيما رفض بيت المال، قرار المجلس الرئاسي بفتح الطريق الساحلي، مطالبا بدراسة القرار أولا من الأشخاص المعنيين بغرفة عمليات سرت والجفرة لتدارك الأخطاء قبل وقوعها.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: الخارجية الليبيةاللجنة العسكرية المشتركةنجلاء المنقوش