أوج – المرصد
أكد الناطق بإسم ما يسمى مجلس حكماء وأعيان الجنوب حسن الرقيق حسب ما ذكرته صحيفة المرصد الليبية فشل الجهود المبذولة من قبل الجهات الفاعلة في سبها والبوانيس والشاطئ بمنع نشوب القتال بعد أن كان للقائمين على ما تسمى عملية الكرامة رأي آخر وهو حسم الأمر بتمنهنت بالقوة وليس عبر المفاوضات.
و حمل “الرقيق” بمداخلته الهاتفية خلال تغطية خاصة أمس الإثنين لقناة ليبيا لكل الأحرار بشأن الأوضاع في الجنوب الأطراف التي لا ترغب بالتهدئة وحسم الأمر عبر طاولة الحوار والمفاوضات مسؤولية الدماء التي تسيل نتيجة للقتال مبيناً في ذات الوقت بأن النتائج التي حصلت في المنطقة الشرقية بينت بأن سبتمبر(النظام الجماهيري) والكرامة وجهان لعملة واحدة حسب تعبيره.
ودعا “الرقيق” العقلاء والحكماء في منطقة الشاطئ إلى الضغط على العميد محمد بن نايل آمر اللواء 12 ليلتزم بوقف إطلاق النار بعد أن أبدت ميليشيا القوة الثالثة إستعدادها لوقف إطلاق النار مبيناً وجود من يريد تصفية حسابات مع القوة الثالثة وميليشيات من وصفهم بالثوار المحسوبة على مدينة أو على جهة.
وأضاف بأن القبائل في سبها تحترم بعضها البعض لإنتشار السلاح حيث تقابل كل قبيلة الأخرى وبأن التوجه السياسي لأكثر من 60% من أهل الجنوب وفزان موال للكرامة وبأن ما حدث الآن هو عملية سياسية .