طالب خليفة حفتر، مجلس الأمن الدولي، بضرورة الضغط لإخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، مهما اختلفت أشكالها وأنواعها وحجج تواجدها في البلاد.
وقال في بيان نشره الناطق باسم القيادة العامة عملية الكرامة، أحمد المسماري، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تابعته “أوج” إنه في الوقت الذي تتابع فيه القيادة العامة انعقاد جلسة مجلس الأمن غدا الخميس بشأن ليبيا، آملين وصول السادة المجتمعون في هذه الجلسة إلى رؤية موحدة تدعم الاستقرار في ليبيا على الأمد القصير والبعيد وصولا بإجراء الانتخابات في 24 الكانون/ديسمبر.
وأشار إلى أن حفتر يؤكد على دعوة المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة إلى الالتزام بخارطة الطريق والمسار السياسي، وفقا لقرارات مجلس الأمن كنص أنتج هذه السلطة المنتخبة، بما في ذلك إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة بكل أنواعها وأشكالها أو حجج وجودها من كافة أرجاء ليبيا وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وشدد على ضرورة أن تلتزم هذه السلطة بما اتفق عليه في مؤتمر برلين الأول والثاني، بشأن إخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة قبل موعد الانتخابات في 24 الكانون/ديسمبر مع ضرورة وجود رؤية وطنية جادة حول كيفية حل الميليشيات والجماعات الخارجة عن القانون وجمع سلاحها وإعادة دمجها عن طريق المؤسسات الرسمية في الدولة.
وأعلن عن رفض أي طرح انتقائي من أي طرف محلي أو أجنبي يستثني أي قوة أجنبية أو مرتزقة من الخروج من ليبيا، بدعوى وجود اتفاقيات مع حكومة منقوصة الشرعية ولم تعرض على مجلس النواب الليبي للمصادقة عليه.
وشدد على تمسكه بعمل اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، ودعم خطواتها المهنية ونرفض أي تصرف يؤثر على عمل واختصاص اللجنة، لأنه يهدف إلى إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، والتي تعمل اللجنة بخطوات ثابتة لتنفيذها ونشكر البعثة الأممية على دعمها لهذه اللجنة.
ونوه أيضا في خامس تلك النقاط، على تمسكه بمسار السلام مع ضرورة مكافحة الإرهاب وخلاياها النشطة في عدة مناطق، وخاصة الجنوب الغربي حيث نقوم بجهود عظيمة في هذا المجال.
ودعا المجتمعين في مجلس الأمن ل وضع رؤية واضحة تفرض نزاهة العملية الانتخابية القادمة.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: خليفة حفتر