قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إن هناك أطرافا تحاول التشويش على مسألة إجراء الانتخابات في ليبيا، التي أصبحت مطلبا شعبيا وأمميا.
ودعا تبون، خلال مؤتمر صحفي، تابعته “أوج” الدول الكبرى إلى التدخل بكل شفافية من أجل إجراء الانتخابات الليبية في موعدها نهاية العام، قائلا: “قبل موتمر برلين صرحنا أننا نملك الحل النهائي والشفاف لإجراء الانتخابات في ليبيا”.
وأضاف أن دول جوار ليبيا تعرف حجم الصعوبات التي تواجههم بسبب التهديدات، متابعا بقوله: “الانتخابات مش بالضرورة ولا قرآن أن تكون في نهار واحد، لكن لابد من دعم دول الجوار الليبي مثل مصر وتونس والجزائر وتشاد والسودان لإنجاح الانتخابات”.
وطالب بأن يكون التعاون على أساس إجراء الانتخابات في كل منطقة على حدة؛ طرابلس مثلا بعدها بنغازي ثم فزان إلى آخره، على حد تعبيره، قائلا: “بذلك الإجراء من الممكن أن تتم عملية الانتخابات خلال شهرين ليس بالضرورة إتمامها في ديسمبر”.
وأشار إلى ضرورة خروج المرتزقة من البلاد، قائلا: “ليل نهار نطالب بخروج المرتزقة من ليبيا، وكل المشاركين في مؤتمر برلين طالبوا بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا ولكنه حبر على ورق”.
وحول إمكانية ترشح خليفة حفتر للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال تبون: “حفتر لا يخصنا وإذا أراد الترشح للرئاسة فهو أمر خاص بالشعب الليبي وخاص بشروط الترشح في قوانينهم”.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: الانتخابات الليبيةالرئيس الجزائريحفتردول الجوار الليبيمؤتمر برلين