أكد الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق، أن جلسة البرلمان اليوم، تم التصويت فيها بتأييد 89 نائبا من أصل 113 بسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
ودعا بليحق، في تصريحات لفضائية “سكاي نيوز عربية”، تابعتها “أوج”، إلى عدم التشكيك في قرار سحب الثقة من الحكومة، موضحا أن الأخيرة ستستمر في تسيير الأعمال اليومية لحين إجراء الانتخابات.
وأوضح أن المجلس لم يصله أي ردود فعل من أي جهة، على اعتبار أن البرلمان يمارس مهامه، وفق صلاحياته، ووفقا للإعلان الدستوري والقانون، على حد تعبيره.
ونفى تأثير قرار سحب الثقة من الحكومة على الانتخابات، قائلا: “الحكومة أنشئت من أجل مهام محددة، أولها حل المشاكل اليومية للمواطن، وهو ما فشلت في جزء كبير منه حتى الآن، وستسير أعمالها حتى 24 ديسمبر”.
وذكر أن مهمة الحكومة الثانية هي التجهيز للانتخابات، قائلا: “المفوضية العليا أعلنت أنها تلقت الدعم اللازم للانتخابات، وأنها جاهزة لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي من الناحية الفنية والمادية”.
وبيّن أنه ليس من مهام الحكومة إجراء اتفاقيات طويلة الأمد أو التنمية على اعتبار أنها مؤقتة وليست دائمة، قائلا: “24 ديسمبر بات قريبا وسيختار الشعب الليبي من يحكمه”.
وأعلن الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بأغلبية 89 نائبًا من أصل 113 حاضروا جلسة، اليوم الثلاثاء، مؤكدا أنها تستمر في تسيير أعمالها اليومية كحكومة تصريف أعمال.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: الانتخاباتالمفوصية العلياتسيير الأعمالسحب الثقة من الحكومةمجلس النواب