أوج – طرابلس
حمل المجلس البلدي أبوسليم ما يسمى المجلس الرئاسي “مسؤولية تقصيره في بسط الأمن وتوفير الحماية للمواطنين عما جرى من هجوم مسلح على أبوسليم وتدمير الممتلكات العامة والخاصة لعدة مرات خلال هذا العام”، مطالبا إياه بـ”اتخاذ الإجراءات الفعلية لصرف التعويضات وجبر الضرر عن الأحداث السابقة والحالية”.
كم حمل بلدي أبوسليم، في بيان صادر عنه امس الاحد، “المدن والجهات التي شارك أبناؤها في الاعتداء على طرابلس المسؤولية التامة”، ودعاهم لرفع الغطاء الاجتماعي عنهم، مطالبا بـ”اعتبار بلدية أبوسليم بلدية منكوبة”.
وطالب المجلس النائب العام بضرورة فتح تحقيق بشأن الاحداث الدامية التي وقعت بالعاصمة، وبالاخص بابي سليم، مؤكدا أن المجلس البلدي لا ينتمي لاي كيانات او احزاب او تجادبات سياسية.