أوج – طرابلس
عادت إحدى المجموعات المقاتلة التابعة للمعارضة التشادية، من ليبيا بعد مشاركتها في الهجوم على خليج سرت النفطي رفقة ما تسمى سرايا الدفاع عن بنغازي الارهابية، وبعض المناطق الأخرى، معللة تخليها عن المجموعات الليبية بسبب سوء المعاملة.
وعرض التلفزيون التشادي الرسمي مقاطع لمجموعة تتكون من عشرات المقاتلين قال إنهم عادوا إلى الشرعية الوطنية بعد مشاركتهم في القتال في ليبيا، وظهر في المقطع أحد المقاتلين وصف بمستشار المجموعة، محمد حامد، والذي قال إن الطرف الليبي الذي اتفق معهم على القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، في إشارة لمليشيا القوة الثالثة المتواجدة في منطقة الجنوب الليبي، إلا أنهم أكتشفوا أنهم يعاملون كمرتزقة، للقتال لتغليب طرف على طرف، فوجدوا انفسهم بين قوتين تتحاربان في قضية غير واضحة، وعندما اكتشفوا أنهم مجرد مرتزقة قرروا العودة إلى تشاد.
واكد أحد زعماء المجموعة يوسف كلوتو،”أنهم بدل أن يقاتلوا مجموعات إرهابية وجدوا أنفسهم يقاتلون ضمن مجموعة إرهابية، وهو أمر مهين لهم، لأنهم يدمرون بلادهم، ويريدون تدمير بلادنا، وهذا ما جعلنا نتراجع وننسحب لنعود إلى تشاد”.
يشار إلى أن مصادر عسكرية وإعلامية من بينها وكالة الجماهيرية للأنباء أكدت في أكثر من مناسبة أن سرايا الدفاع والقوة الثالثة التابعتين لدفاع ما تسمى حكومة الوفاق المنصبة من الغرب متحالفتين مع عناصر من المعارضة التشادية لقتال وقتل الليبيين.