أوج – طرابلس
أكد وزير الداخلية في حكومة الوفاق المنتهية ولايتها فتحي باشاغا وجود فراغ كبير في مؤسستي “الجيش والشرطة” فيما يخص الرتب الصغيرة، الأمر الذي تطلب فتح الكليات، لكنه لم يحدث بسبب عدم استقرار الأوضاع منذ عام 2011م حتى الآن.
وأشار باشاغا في مقابلة مع قناة “ليبيا بانوراما”، تابعتها “أوج”، إلى فتح دورة سريعة 3 أشهر لعناصر عملية “بركان الغضب” بالمنطقة الغربية، قائلا: “هذه ليست بدعة ابتدعناها، فليبيا بعد عام 1977م فتحت للجيش دورات مصغرة ومكبرة لتعويض النقص والمساعدة في بناء الدولة”.
وطالب بضرورة إدماج الشباب في الجيش والشرطة، قائلا: “لما تبعد الشباب وتحرمهم من حقوقهم وتعتبر هذا مسلحا وهذا لا يفهم، بالعكس دول ولادنا ولابد نفتح لهم مزيد من الدورات لاستخدامهم في بناء ليبيا وحماية الدولة”.
وهاجم مسلحون تابعون لعملية بركان الغضب الجمعة الماضية مقر المجلس الرئاسي بطرابلس للمطالبة بإقالة وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة نجلاء المنقوش لدعوتها إلى خروج القوات الأجنبية من ليبيا وعلى رأسها القوات التركية، كما طالبت المليشيات بإبقاء عماد الطرابلسي في منصب رئيس جهاز المخابرات والتراجع عن تعيين حسب العايب بديلا عنه.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.