أوج – طرابلس
أكد رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام السابق، المقيم في أمريكا منذ عام 2014م، عبدالمنعم اليسير، أن تحالف الإخوان وما أسماه بـ”أمراء الحرب” في بعض المدن الليبية، يرفض ويعرقل وجود قرار مستقل في الدولة الليبية أو رئيس منتخب يتحمل المسؤولية بصلاحيات سيادية، حتى يتمكن ذلك التحالف من الحركة خارج سيطرة الدولة.
وتحدث اليسير في تصريحات خاصة لفضائية “سكاي نيوز عربية”، تابعتها “أوج” عن تأثير الإخوان في تعطيل القاعدة الدستورية بقوله إن الإخوان ينتشرون بمجلس النواب والمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” وملتقى الحوار وكل الكيانات السياسية.
وأضاف بقوله إنه يمكن للأمم المتحدة أو مجلس الأمن، على الرغم من صعوبة ذلك، عن طريق تحديد مركز العرقلة ومواجهته.
وأشار إلى تحالف الإخوان وأمراء الحرب، خاصة في مصراتة، وبعض قيادات الميليشيات في طرابلس والزاوية، هم أساس منظومة العرقلة للعملية السياسية حاليا.
ويعتقد اليسير أن هناك تجاهل من بعثة الأمم المتحدة لهذا الوضع وتؤخر مواجهته، ولا تتوفر لديها إرادة لذلك، وبالتالي لا يمكن لمجلس الأمن فرض عقوبات في هذا الشأن.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.