• أوج
  • من نحن
الأربعاء, فبراير 8, 2023
أوج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
أوج
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج

النهر الصناعي العظيم: عبوة ناسفة بإحدى وحدات جنوب الشويرف ‏كانت ستقطع المياه عن الشمال الغربي بالكامل

سبتمبر 5, 2021
في محلي
A A
Share on FacebookShare on Twitter

كشف مدير قسم الإعلام بجهاز النهر الصناعي العظيم صلاح ‏الساعدي، عن أنه تم اكتشاف إحدى العبوات الناسفة في واحدة ‏من وحدات النهر الصناعي جنوبي الشويرف، كان يمكنها أن تقطع ‏المياه بالكامل عن الشمال الغربي لليبيا.‏
وأوضح الساعدي في تصريحات عبر فضائية “ليبيا بانوراما”، تابعتها ‏‏”أوج”، أن الأحد الماضي أثناء عمليات التفتيش وعمليات الصيانة ‏بوجود القوات الأمنية المشتركة، تم العثور عبوة جاهزة للتفجير ‏مربوط بها هاتف نقال.‏
ووصف الساعدي تلك العملية بأنها أسلوب مستنكر بشدة، لافتا ‏إلى أن القوة الأمنية المشتركة قاموا بتغطية المنطقة وإزالة المواد ‏المتفجرة.‏
وأكد أن هذه ليست أول مرة ففي الشهر الماضي، تم نسف أحد ‏الغرف الخاصة بالنهر الصناعي بعبوة ناسفة وهو أسلوب غير ‏حضاري وغير مقبول.‏
ولفت إلى أن هذه أول مرة نرى تقنية العبوات الناسفة عن بعد عن ‏طريق الهاتف النقال، متابعا “لكننا لا نعلم العبوة الناسفة التي ‏استخدمت الشهر الماضي هل كانت عن بعد بنفس الطريقة أم لا”.‏
وذكر أن الأسلوب في حد ذاته أسلوب خطير وظاهرة غير صحية ‏وظاهرة خطيرة، مضيفا “لو استمر هذا الأمر نحن سنكون آسفين ‏أن المياه ستنقطع عن البلاد”.‏
وتحدث عن أنه خلال الأشهر الماضية انقطعت المياه لنحو أسبوع ‏عن طرابلس وكان لها آثار سلبية كبيرة، بسبب هذا الأسلوب، مشيرا ‏إلى أن هناك البعض يستخدم أسلوب استغلال النهر الصناعي ‏لأغراض شخصية أو جهوية وهو أمر غير مقبول، مناشدا جميع ‏الجهات الأمنية بالتدخل.‏
وتطرق إلى أنه لو تم تفجير تلك العبوة الناسفة في وحدات صمام ‏الهواء، كان يمكن أن يتكرر مثل ذلك الذي حدث في خط نقل المياه ‏الشرقي الواصل لمدينة مصراتة وما بعدها، وكان يمكن أن يستغرق ‏شهرا في إصلاحه، كما أنه لو تم تفجير خط أنابيب رئيسي كانت ‏ستكون المدة أطول والإصلاح يحتاج إلى وقت أطول.‏
وأردف بقوله “من كثرة الاعتداءات على النهر الصناعي، وصلنا إلى ‏قناعة أنه ربما يكون هذا الأمر ممنهج ومقصود، ونستغرب أن ‏يكون هناك مواطن ليبي يفجر خط مياه الذي يعتبر بمثابة أكسير ‏الحياة للشعب كله، وهذا أسلوب مستنكر بشدة”.‏
وانتقل للحديث عن أن تلك العبوة المكتشفة كانت بالقرب من ‏جنوب شويرف، واصفا إياها بأنها منطقة حساسة لو حدث فيها ‏الانفجار كان ستنقطع المياه عن الشمال الغربي لليبيا بالكامل، لأنه ‏مسار وموقع حساس للغاية، مؤكدا أن المنطقة أصلا وعرة وكانت ‏ستكون المشكلة كبيرة جدا وإصلاحها يأخذ وقت طويل جدا.‏
واستمر قائلا “المشكلة نجد بعض الناس خلال عمليات التفتيش ‏الأمنية بعض الناس يحصلون المياه بطريقة غير قانونية من مجمع ‏النهر الصناعي حتى بعد إزالتها في وقت سابق، بسبب عدم وجود ‏عقوبات رادعة، رغم أنه قد يكون بحاجة لاحتياج مائي ولكن ليس ‏بهذا الأسلوب بالتواصل مع البلدية الخاصة بها وجهاز النهر ‏الصناعي وبطريقة سلسة وقانونية حتى نحسب عملية الضخ ‏بطريقة سليمة”.‏
وأشاد الساعدي بدور النائب العام، ووصفه بأنه “أول مسؤول يقوم ‏بإجراء تشكيل القوة الأمنية المشتركة للمحافظة على النهر ‏الصناعي، وبسبب قراره تم إغلاق أكثر من 400 وصلة مياه غير ‏شرعية وعادت المياه مرة أخرى إلى طرابلس في زمن قياسي”.‏
واستدرك قائلا “تمكنت حملات الجهاز مع القوة الأمنية المشتركة ‏من إنقاذ أكثر من 150 ألف متر مكعب مياه يومي كانت مهدرة على ‏الوصلات غير الشرعية، ونتمنى أن يستمر عمل تلك القوة الأمنية ‏المشتركة مع الجهاز”.‏
وكانت وكالة “نوفا” الإيطالية، سلطت الضوء على الاعتداءات ‏والسرقات والتخريب لآبار النهر الاصطناعي العظيم، في ظل الغياب ‏التام للأجهزة الأمنية، آخرها الهجمات على البئر رقم 079 في ‏الحقل الجنوبي، بالقرب من الخط‎ C3‎، الذي يعتبر من أكثر الآبار ‏مهارة‎.‎
وأفادت الوكالة، في تقرير لها، قبل أيام، طالعته وترجمته “أوج”، ‏بأنه عندما تم افتتاح أول خط أنابيب من مرزق إلى طرابلس عام ‏‏1996م، أطلق عليه القائد الشهيد معمر القذافي اسم “الأعجوبة ‏الثامنة” في العالم، لكنه تحول الآن إلى سلاح في الحرب الليبية‎.‎
وبينت أن “النهر الصناعي العظيم” عبارة عن شبكة معقدة تتكون ‏من 4000 كيلومتر من خطوط الأنابيب و270 محطة ضخ، ‏وتخضع في معظمها لسيطرة المليشيات، موضحة أنه قناة مائية ‏عملاقة كلفت ما يقرب من 50 مليار دولار وثلاثين عامًا من العمل، ‏ويعد بنفس أهمية النفط بالنسبة لليبيا‎.‎
وأضاف التقرير أنه خلال حملة للبحث عن رواسب نفط خام ‏جديدة في عمق جنوب الصحراء الليبية، أطلقت في أواخر ‏الستينيات في عهد الملك إدريس السنوسي، تم تحديد احتياطيات ‏هائلة من المياه الجوفية عالية الجودة تقدر بـ35 ألف كيلومتر ‏مكعب من المياه العذبة تحت الأرض، لكن تم إهمال الأمر بالتركيز ‏على النفط‎.‎
وأوضح أنه بعد عشر سنوات من ثورة الفاتح من سبتمبر، عُهدت ‏بدراسة جدوى لاستغلال هذا الكنز إلى شركة أمريكية تسمى “كيلوج ‏براون & روت أوف هيوستن‎”.‎
وبيّن أنه في التمور/أكتوبر 1983م، تم إنشاء هيئة النهر الصناعي ‏الكبرى، وإطلاق مشروع النهر الصناعي العظيم رسميًا، وهو مشروع ‏حفر الآبار، وبناء خطوط الأنابيب “مدفونة تحت رمال الصحراء ‏لمنع التبخر”، وبناء محطات ضخ للسماح بمرور المياه، التي ‏تتدفق في مسار مسطح وتربط كل شيء بشبكة المياه الموجودة ‏على الساحل الليبي‎.‎
وذكر التقرير أن الأنابيب التي يبلغ قطرها أربعة أمتار والمصنوعة ‏من الخرسانة، تغطي مسافة أربعة آلاف كيلومتر، تم إنتاج جميع ‏المواد محليًا في مصنع بالقرب من البريقة بواسطة شركة كورية ‏جنوبية، لكن تبين أن النهر الجوفي يمثل مشكلة كبيرة، لأن تكلفة ‏المتر المكعب من الماء تبلغ 35 سنتًا للدولار، بينما يتطلب ‏الحصول على متر مكعب من المياه المحلاة 3 دولارات‎.‎
ورغم أن احتياطيات أحواض الكفرة وسرت وحمادة ومرزق لن ‏تكون أبدية، لكن الخبراء يقدرون أن كمية المياه التي سيتم ‏استغلالها تعادل 200 عام على الأقل من تدفق نهر النيل، وكان ‏حفل التنصيب بمثابة انتصار شخصي للقائد الشهيد الذي اختار ‏ذكرى ثورة الفاتح، إذ قال إن النهر العظيم من صنع الإنسان هو ‏الأعجوبة الثامنة في العالم‎.‎
وحضر الاحتفال العديد من رؤساء الدول العربية في السلطة عام ‏‏1996م، مثل المصري السابق حسني مبارك، والملك الحسن الثاني ‏ملك المغرب، ورئيس السودان عمر البشير، ورئيس جيبوتي حسن ‏جوليد، حيث وجه القائد الشهيد خطابه لمبارك على وجه التحديد ‏بدعوته لتشجيع هجرة آلاف المزارعين المصريين إلى ليبيا للعمل ‏بالمزارع على طول الساحل‎.‎
وتشير التقديرات، وفقا للتقرير، إلى أن الشركة الكورية وظفت حوالي ‏‏15 ألف عامل لتنفيذ العمل، الذي اكتمل على عدة مراحل، حيث ‏يمتد أول خط من مرزق إلى طرابلس بطول حوالي ألف كيلومتر، ‏وافتتح في عام 1996م، كما تم حفر ثلاثة آلاف كيلومتر أخرى من ‏الخنادق في الرمال، ومد مواسير المياه على طول الساحل لربط ‏طرابلس ببنغازي‎.‎
وأكد التقرير أنه حتى اليوم، لم يكتمل مشروع النهر الصناعي ‏العظيم، لكنه يمثل بالفعل أكبر عمل ضخم من نوعه تم بناؤه في ‏العالم، لاسيما أنه ينقل حوالي مليوني متر مكعب من المياه يوميًا، ‏حيث تم استخدام 400 حفار أمريكي ضخم لحفر الخنادق في ‏الرمال، وكذلك الشاحنات المستخدمة لنقل أقسام الأنابيب ‏الخرسانية التي تم بناؤها في مصنع البريقة في قوافل طويلة على ‏المسارات الصحراوية‎.‎
وأفادت بأن المشروع واجه خطر السقوط بسبب العقوبات التي ‏فرضها رئيس الولايات المتحدة في عهد الرئيس رونالد ريغان، بعد ‏أن وصلت العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا إلى حافة الهاوية، ‏لكن سلمت الشركة الأمريكية عملها، كما لم تلتزم أوروبا بالعقوبات ‏الأمريكية باستثناء بيع الأسلحة‎.‎
واسترسل التقرير بأن العلاقات التجارية مع ليبيا كانت قوية للغاية ‏بالنسبة للعديد من الدول الأوروبية، بما فيها إيطاليا، لكن خلال ‏فترة بناء “النهر الصناعي العظيم”، افترض خبراء من وزارة الخارجية ‏والدفاع الأمريكية أن القناة العملاقة يمكن أن تخفي نظامًا من ‏الأنفاق التي يمكن استخدامها أيضًا لأغراض عسكرية، وفقا للتقرير‎.‎
وبحسب التقرير، كانت الأنابيب التي يبلغ قطرها أربعة أمتار كافية ‏للسماح للرجال والمركبات بالمرور من جزء من البلاد إلى آخر ‏باتجاه تونس ومصر وتشاد والسودان، وبالإضافة إلى حجمها الكبير، ‏كانت الأنابيب المستخدمة في العمل عبارة عن بناء خزانات كبيرة ‏تحت الأرض بحوالي عشرين مترًا في عشرين مترًا كل 50، أو 60 ‏كيلومترًا من مسار خط الأنابيب‎.‎
ووفقًا للمشروع، كانت هذه غرف ضغط لتنظيم تدفق المياه في ‏خط الأنابيب الكبير، لكن وفقًا للمخابرات الأمريكية، يمكن أن ‏تكون أيضًا مناطق لإيقاف الجنود وإراحتهم أثناء العبور، كما أن ‏مسار أحد خطوط الأنابيب تحت الأرض كان قريبا جدًا من جبل ‏ترهونة، حيث بنى القائد الشهيد، أهم مصنع لبناء الأسلحة ‏الكيماوية والبكتريولوجية، حسبما قالت المخابرات الأمريكية ‏نفسها.‏

Tags: الشمالالشويرف:الصناعيالعظيمالغربيالمياهالنهربإحدىبالكاملجنوبستقطععبوةعنكانتناسفةوحدات
الخبر السابق

العريبي: كل ‏القوى التي مرت على المشهد السياسي الليبي خلال السنوات ‏الماضية فشلت في بناء دولة

الخبر التالي

كرموس: الفصائل المتناحرة لن تؤثر أبدًا على العملية ‏السياسية ولا الانتخابات

الخبر التالي

كرموس: الفصائل المتناحرة لن تؤثر أبدًا على العملية ‏السياسية ولا الانتخابات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • محلي
  • عربي
  • دولي
  • إقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ أوج.