أوج – طرابلس
اعتبر مدير مكتب العلاقات العربية والدولية بالنقابة العامة للنفط، أحمد الغول، أن الانخفاض في إنتاج النفط الليبي جاء كنتيجة تراكمية للإغلاقات السابقة التي طالت القطاع.
وذكر في تصريح لوكالة “نوفا” الإيطالية، اليوم الخميس، طالعته “أوج”، أن مشكلة التسرب بسيطة وتحتاج إلى إصلاحات طفيفة إذا توفرت الأموال اللازمة.
وأفاد بأن توقف إنتاج النفط وخموله في الأنابيب لفترات طويلة يتسبب في تآكلها، خاصة إذا كان الإيقاف غير مخطط له كما حدث أثناء إيقاف الإنتاج من قبل حفتر وآمر حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى السابق إبراهيم الجضران، مُبينًا أن خمول النفط يؤدي إلى انفصال الماء عن النفط، ما يؤدي لحدوث تآكلاً في الأنابيب.
وفي ما يخص التهديد بوقف الإنتاج إذا لم تنفذ الدولة قرار زيادة المرتبات، علق بأن عمال النفط لم يخططوا بشكل فعلي لإيقاف الإنتاج، مضيفًا أن المهددين بذلك فئة بسيطة جدًا.
وكشف عن أن الدولة لن تتمكن من رفع مرتبات عمال النفط خلال الفترة الراهنة أو القادمة بسبب ما عليها من التزام، مؤكدًا أن عمال قطاع النفط على وعي بهذا الأمر.
وتهدف المؤسسة الوطنية للنفط لرفع طاقة الإنتاج إلى 2.1 مليون برميل يوميا في السنوات القليلة المقبلة من أكثر من 1.3 مليون برميل يوميا حاليا.
وكان إنتاج ليبيا 1.6 مليون برميل يوميا قبل نكبة فبراير في 2011م، والتي نالت من قطاع النفط وأدت لهبوط الإنتاج إلى 100 ألف برميل العام الماضي.