قال عبد الحميد النعمي، وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ السابقة برئاسة خليفة الغويل، إن التهديد بسحب الثقة يؤكد تخبط البرلمان الليبي وعدم احترامه للاتفاقات التي أدت إلى تشكيل الحكومة الحالية.
ولفت النعمي في تصريحات عبر فضائية “الغد”، تابعتها “أوج”، إلى أن مجلس النواب ليس طرفا جادًا في العملية السياسية في ليبيا بل ويعيق التحول الديمقراطي.
وأكد أن التهديد بسحب الثقة هو مجرد استعراض قوة من قبل البرلمان أمام المجتمع الدولي، منوها إلى أن البرلمان لن يستطيع سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية.
وذكر أن حكومة الدبيبة ليست مهمتها سحب المرتزقة وخروج المقاتلين الأجانب من ليبيا، لكنها مهمة اللجنة العسكرية المشتركة ”5+5”.
ينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.