أوج – طرابلس
أقر مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، بأنّ الوضع الوبائي لفيروس كورونا ما زال على حاله من دون أيّ تحسّن ملموس، موضحًا أن 216 مركز تحصين من أصل 430 شرعت في عملية التطعيم.
وذكر في تصريحات لموقع “العربي الجديد” الممول من قطر، طالعتها “أوج”: “لم نشهد انخفاضًا في الإصابات، كذلك فإنّه من المرجّح أن يكون عدد الوفيات أكبر من المعلن”.
وأشار إلى وجود صعوبات تواجه حملة التحصين، من قبيل عدم توفّر ثلاجات لحفظ جرعات اللقاحات في عدد من مراكز التحصين البالغ عددها 430 مركزاً في كل أنحاء البلاد.
وتابع: “بعض البلديات زوّدت، بمجهودها الذاتي، مراكز تحصين في نطاقها بثلاجات، الأمر الذي ساعد المركز الوطني على تزويدها باللقاحات اللازمة”.
وأكمل: “على الرغم من توفّر 430 مركزًا للتحصين، فإنّ 216 مركزًا منها فقط شرعت في عملية التحصين وفق الجدول المقرّر للشرائح المستهدفة، وفي مقدمتهم الكوادر الطبية التي يصل عددها إلى نحو سبعة آلاف طبيب ومساعد وموظف”.
وعلى جانب آخر، قال مدير إدارة التطعيمات بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، عبد الباسط سميو، إنّ المراكز الصحية المخولة بتنفيذ حملة التطعيم ضدّ كورونا استأنفت عملها وبدأت في استقبال المستهدفين بالتطعيم وفق قوائم المسجلين.
وأوضح، في تصريحات لموقع “ليبيا بانوراما”، طالعتها “أوج”، أنّ التطعيمات ستكون باللقاح الصيني سيونفاك المفرج عنه مؤخرا، مشيرا إلى أنّ اللقاح الروسي سبوتنيك نفدت كمياته في المخازن، وأنّ أغلب المطعّمين منه لم يتحصّلوا على الجرعة الثانية بعد.