أوج – القاهرة
أكدت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة نجلاء المنقوش، أن العملية السياسية في ليبيا مرتبطة بعدة آليات في ظل وجود الكثير من التحديات على أرض الواقع، والكثير من التحديات الاقتصادية.
وأكدت، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري سامح شكري، عقب مباحثاتهما بالقاهرة، تابعته “أوج”، أن هناك تركة من الانقسام لسنوات عديدة، منوهة بأن حكومة الوحدة المؤقتة تأتي عنوانا للأمل في إنهاء الانقسام، مشيرة إلى ضرورة التحلي بالواقعية في دعم العملية السياسية.
ورأت أن العملية السياسية تشهد تطورًا بطيئا، إلا أن هناك إجماعا دوليا يبشر بدعم الاستقرار، ابتداء بمؤتمر “برلين 2” الذي سينعقد بعد أيام، مشددة على أن الليبيين عليهم أيضا أن يتحملوا المسؤولية من خلال عناصر وطنية تعمل على إنهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة كحل وحيد للاستقرار.
وأكدت أن مؤتمر برلين 2 فرصة لليبيين أن يشاركوا كعضو أساسي في قضية بلادهم، مشيرة إلى أن ليبيا سابقا كانت مغيّبة عن هذه الاجتماعات لعدم توحد الرؤية بشأن المستقبل، مضيفة “الآن الحكومة لديها فرصة المشاركة برؤية موحدة واستراتيجية واضحة لدعم مخرجات برلين وقرارات مجلس الأمن”.
وأشارت إلى أن المسارات الثلاثة الأمني والسياسي والاقتصادي، تحتاج إلى آليات لتفعيلها، وهي التي ستكون هدفًا بإطلاقها من خلال مؤتمر برلين 2، مؤكدة أنها أجندة ليبية لخلق ضغط على المجتمع الدولي وخلق مسؤولية مشتركة لمزيد من الاهتمام بالقضية الليبية.