أوج – رأس اجدير
وصف مدير مكتب الرقابة الصحية الدولية بمنفذ رأس اجدير مختار المنصوري، قرار إغلاق المنفذ دون سابق إنذار بغير المدروس وأربك الليبيين، قائلا: “لدينا مواطنون ليبيون عالقون في منطقة بوابة القيطون”.
وأضاف المنصوري، في تصريحات لمنصة “فواصل”، طالعتها “أوج” أنهم ينتظرون مخرجات الاجتماع المنعقد حاليا في طرابلس، مرجحا إعادة النظر في موضوع العالقين، لاسيما أنه تكرار لسيناريو سابق سيربك عملهم ولن يتمكنوا من إنجازه بالشكل المطلوب.
وأعرب عن أمله في أن يكون دخول العالقين بدفعات محدودة ليتمكنوا من إجراء الاختبارات لكل العالقين، خصوصا أن العدد كبير وبينهم مرضى وجثامين بعضها بدأ يتعفن لعدم وجود تكييف في سيارات الإسعاف، على حد قوله.
وأشار إلى ضرورة التنسيق معهم في حال السماح للعالقين بالدخول لينتهوا من عملهم دون خروق أو مشاكل، مبينا في السياق ذاته أن التونسيين العالقين في ليبيا وضعهم جيد مقارنة بالليبيين.
وقبل أيام، كشف مدير مكتب الرقابة الصحية الدولية بمنفذ رأس اجدير، أن المنفذ مازال يفتقر لشركات النظافة والتعقيم، على رغم من مراسلاتهم لكل الجهات المعنية، لافتا إلى أنهم يعتمدون في هذا الأمر على إمكانياتهم الذاتية.
وكان الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، محمد حمودة، أعلن أن مجلس الوزراء قرر غلق المنافذ البرية والجوية بين ليبيا وتونس، ابتداء من الساعة 12 منتصف ليل الخميس ولمدة أسبوع كامل، نظرا لتفاقم الحالة الوبائية في تونس وزيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا المتحور الهندي، وإعلان وزارة الصحة التونسية انهيار المنظومة الصحية بالبلاد.
وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء الرابع في دورته العادية، تابعته “أوج”، إن الدولة الليبية سوف تتكفل من خلال قنصليتها بتونس برعاية الليبيين العالقين بالأراضي التونسية جراء هذا القرار إلى حين تسهيل عودتهم إلى البلاد.