رأى رئيس ديوان المجلس الأعلى لأعيان ومشائخ ليبيا ورئيس مركز التمكين للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور محمد مسعود المصباحي، أن الدور القبلي سيظل عنصراً لا يستهان به في الانتخابات.
وقال، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، طالعتها “أوج”، إن تيار الإسلام السياسي نجح بدرجة ما، ومنذ 2011م، في تهميش وإضعاف الدور القبلي والنسيج الاجتماعي الليبي بشكل عام، وذلك من خلال اللعب على وتر المشاعر الدينية، مثلما فعل في أغلب المجتمعات العربية، بواسطة المال السياسي من خلال شراء أصوات البعض.
وشدد على استمرار وجود حالة من الالتفاف والتأييد من أبناء القبائل حول القضايا الوطنية، متوقعاً أن يعمد أبناء أي قبيلة لدعم مرشح منهم، إذا آمنوا فعلاً بقدرته على تقديم وتحقيق برنامج وطني ينهض بالبلاد بشكل عام، وليس طمعاً في تحقيق استفادة ما.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.
وسوم: محمد مسعود المصباحي